جاء ذلك في تغريدة لحساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية بمناسبة ذكرى رحيل العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال (14 نوفمبر/تشرين الثاني 1935 - 7 فبراير/شباط 1999).
وأثنت الخارجية على الملك الأردني الراحل، ونشرت صورة له خلال زيارة استثنائية لإسرائيل.
وقالت "هذه الصورة للملك لا زالت محفورة في الذاكرة الاسرائيلية عندما توجه لتعزية العائلات الاسرائيلية اثر فقدانها لبناتها ضحية اعتداء جندي أردني".
في الذكرى ال22 لرحيل عاهل الاردن جلالة الملك حسين ملك الاردن طيب الله ثراه.. التواضع أكبر سلاح لتذليل الحواجز بين أبناء البشر، حتى في الضراء.. هذه الصورة للملك لا زالت محفورة في الذاكرة الاسرائيلية عندما توجه لتعزية العائلات الاسرائيلية اثر فقدانها لبناتها ضحية اعتداء جندي اردني pic.twitter.com/Sr1YafheKJ
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) February 7, 2021
وفي مارس/آذار 1997 أطلق الجندي أحمد الدقامسة النار من سلاح رشاش على طالبات إسرائيليات كن في رحلة قرب الحدود الأردنية الإسرائيلية فقتل 7 منهن وجرح 5 بالإضافة إلى إحدى المعلمات.
وقال الدقامسة خلال محاكمته إن هؤلاء الإسرائيليات استهزأن به، وكن يضحكن ويطلق بعض النكات تجاهه أثناء صلاته.
ووقتها، قطع الملك حسين زيارة قصيرة لأوروبا وعاد إلى المملكة حيث دان الهجوم ثم زار لاحقا إسرائيل لتقديم العزاء لعائلات الضحايا الإسرائيليات، التي تلقت تعويضات من المملكة.
وقضى الجندي الأردني حكما بالسجن المؤبد 20 عاما قبل إطلاق سراحه عام 2017.
ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عرفت باسم "وادي عربة" في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1994.