بغداد - سبوتنيك. وقال المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك، إنه "تم إطلاق سراح مصلح اليوم لعدم كفاية الأدلة في التهم بحقه".
ووصف وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، في 29 أيار/ مايو الماضي، عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح بأنها جرت بـ"طريقة خاطئة"، فيما رفض استخدام ثقافة "لي الأذرع" من قبل قوات الحشد.
وقال عناد في لقاء مع راديو "المربد" في العراق، إن "القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء وأن البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا أن تغليب مصلحة البلد هي الأولى كون الموضوع يصبح خطيرا في حالة حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا"، موضحا أن "البلد لا يتحمل المزيد من الشهداء والجرحى".
وبيّن وزير الدفاع العراقي أن "الوزارة سلمت الملقى القبض عليه ( قاسم مصلح) إلى قيادة القوات المشتركة وتم تشكيل لجنة مشتركة من استخبارات الجيش والداخلية وأمن الحشد ليتم التحقيق وهو الذي يفترض أن يحصل منذ بادئ الأمر بأن يتم الطلب من أمن الحشد بأن يسلم الشخص الذي عليه مذكرة إلقاء القبض عليه لأجراء التحقيق معه".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد وصف، في 26 مايو الماضي، التحركات العسكرية للحشد الشعبي عقب توقيف أحد قادته بأنها "انتهاك خطير للدستور العراقي"، فيما وجّه بفتح تحقيق فوري في هذه التحركات.