هل يمكن لقطر دعم لبنان بالغاز المسال

ذكرت وسائل إعلام محلية، أمس الجمعة، أن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، بحث مع القائم بأعمال سفارة قطر بالعاصمة بيروت، علي المطاوعة، التعاون بين البلدين، في مجالي النفط والغاز.

وأفادت صحيفة الجديد، مساء أمس الجمعة، بأن الوزير اللبناني استقبل في مكتبه، علي المطاوعة، وناقشا إمكانية دعم قطر للبنان بالغاز الطبيعي المسال، وهو ما نقلته عن بيان للمكتب الإعلامي لوزير الطاقة.

وأكدت الصحيفة أن اللقاء تناول ملف التنقيب عن النفط، ومدى إمكانية مشاركة قطر في دورة التراخيص الثانية الهادفة إلى استكشاف النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية في البحر المتوسط، مع الاتفاق بين الجانبين على متابعة اللقاءات والحوارات بما يخدم مصلحة الطرفين.

ويذكر أن لبنان أعلن، في شهر مايو/أيار 2020 ، تأجيل طلبات الاشتراك في دورة التراخيص الثانية الرامية لمنح الحقوق البترولية في المياه اللبنانية، أو استكشاف النفط والغاز في المياه اللبنانية، بسبب أزمة كورونا وتداعياتها، فيما لم يحدد، حتى الآن، موعد تقديم الطلبات.

ويشار إلى أن لبنان يعاني منذ عدة أشهر من أزمة حادة في قطاع الطاقة بسبب شح الوقود، وهو ما أدى إلى انقطاع للكهرباء لساعات طويلة عن المنازل والمؤسسات.

وبدأ لبنان وإسرائيل محادثات ترسيم الحدود تتوسط فيها الولايات المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، في قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مدينة الناقورة اللبنانية، لكنها توقفت منذ مايو/أيار الماضي، بعدما قدم كل طرف خرائط متعارضة توضح الخطوط المقترحة للحدود والتي زادت بالفعل مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان النزاع الحدودي البحري قد عرقل عمليات التنقيب في المنطقة التي يُحتمل أن تكون غنية بالغاز لكن المحادثات متعثرة منذ ذلك الحين.