https://sputnikarabic.ae/20211110/الحكومة-اليمنية-الحوثيون-تسببوا-بنزوح-أكثر-من-93-ألف-مدني-في-مأرب-خلال-شهرين-1050674011.html
الحكومة اليمنية: الحوثيون تسببوا بنزوح أكثر من 93 ألف مدني في مأرب خلال شهرين
الحكومة اليمنية: الحوثيون تسببوا بنزوح أكثر من 93 ألف مدني في مأرب خلال شهرين
سبوتنيك عربي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، نزوح أكثر من 90 ألف شخص في محافظة مأرب شرقي العاصمة اليمنية، إثر تصعيد جماعة "أنصار الله" عملياتها العسكرية خلال شهري... 10.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-10T14:21+0000
2021-11-10T14:21+0000
2021-11-10T14:22+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101346/82/1013468248_0:196:3888:2395_1920x0_80_0_0_f17f6447f8a3475ba54f5dda85bfd192.jpg
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبثُ من الرياض، اليوم الأربعاء، إن "مليشيات الحوثي الإيرانية هجرت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين أكثر من 93 ألف شخص من أبناء المديريات الجنوبية في محافظة مأرب والنازحين جراء تصعيدها العسكري المتواصل".وذكرت أن "تصعيد الحوثيين تسبب في موجات نزوح وتهجير كبيرة لأبناء المناطق الجنوبية والنازحين فيها، والذين يصلون يومياً إلى المخيمات المخصصة لهم في مديريتي مدينة مأرب والوادي"، مشيرةً إلى أن "العديد من الأسر النازحة من تلك المناطق نزحت للمرة الثالثة، بحثاً عن أماكن آمنة ومستقرة، ما ضاعف أعباء النزوح بعد فقدانهم لمساكنهم ومصادر عيشهم".وأكدت أن "المخيمات الجديدة المخصصة للنازحين والمهجرين من المديريات الجنوبية تكتظ بالآلاف من الأسر التي تفتقر لأبسط الاحتياجات الأساسية والخدمات الضرورية، وتعيش أوضاعاً إنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً لتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم".ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه الآلاف من الأسر المهجرة من مديريات مأرب الجنوبية، ومساندة جهود السلطة المحلية في توفير المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والإصحاح البيئي".وتشهد محافظة مأرب، منذ مطلع شباط/فبراير الماضي، قتالًا متصاعدًا بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.وتمثل السيطرة على مدينة مأرب أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، إذ تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر 2014.وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
https://sputnikarabic.ae/20211110/قصف-صاروخي-منسوب-للحوثيين-على-تعز-بالتزامن-مع-زيارة-مرتقبة-للمبعوث-الأممي-لليمن-1050671139.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101346/82/1013468248_0:74:3888:2517_1920x0_80_0_0_91f271824c6418c06b5b6abd54aa679f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
الحكومة اليمنية: الحوثيون تسببوا بنزوح أكثر من 93 ألف مدني في مأرب خلال شهرين
14:21 GMT 10.11.2021 (تم التحديث: 14:22 GMT 10.11.2021) أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، نزوح أكثر من 90 ألف شخص في محافظة مأرب شرقي العاصمة اليمنية، إثر تصعيد جماعة "أنصار الله" عملياتها العسكرية خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبثُ من الرياض، اليوم الأربعاء، إن "مليشيات الحوثي الإيرانية هجرت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين أكثر من 93 ألف شخص من أبناء المديريات الجنوبية في محافظة مأرب والنازحين جراء تصعيدها العسكري المتواصل".
وأضافت: "الحوثيون مستمرون في تصعيدهم العسكري وأعمالهم العدائية ضد المدنيين واستهدافهم المتعمد للقرى والتجمعات السكانية ومخيمات النزوح في المديريات الجنوبية بمحافظة مأرب وقصفهم الممنهج بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
وذكرت أن "تصعيد الحوثيين تسبب في موجات نزوح وتهجير كبيرة لأبناء المناطق الجنوبية والنازحين فيها، والذين يصلون يومياً إلى المخيمات المخصصة لهم في مديريتي مدينة مأرب والوادي"، مشيرةً إلى أن "العديد من الأسر النازحة من تلك المناطق نزحت للمرة الثالثة، بحثاً عن أماكن آمنة ومستقرة، ما ضاعف أعباء النزوح بعد فقدانهم لمساكنهم ومصادر عيشهم".
10 نوفمبر 2021, 09:36 GMT
وأكدت أن "المخيمات الجديدة المخصصة للنازحين والمهجرين من المديريات الجنوبية تكتظ بالآلاف من الأسر التي
تفتقر لأبسط الاحتياجات الأساسية والخدمات الضرورية، وتعيش أوضاعاً إنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً لتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم".
ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه الآلاف من الأسر المهجرة من مديريات مأرب الجنوبية، ومساندة جهود السلطة المحلية في توفير المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والإصحاح البيئي".
وتشهد محافظة مأرب، منذ مطلع شباط/فبراير الماضي، قتالًا متصاعدًا بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.
وتمثل السيطرة على مدينة مأرب أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، إذ تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر 2014.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.