كشف تقرير نشره مركز "كارينغي تسينغ هوا" البحثي، التابع لجامعة "تسينغ هوا" الصينية، أن الصين تعد لامتلاك عدد كبير من الغواصات النووية، التي يمكن استخدامها في تنفيذ "ضربة انتقامية" في حال تعرضت الصين لهجوم نووي مباغت يؤدي إلى تدمير قدراتها النووية على الأرض.
China Wants More Nuclear-Armed Submarines. Should Everyone Be Worried?
— Carnegie Endowment (@CarnegieEndow) October 22, 2018
In his new Q&A, @carnegienpp fellow @zhaot2005 explains China’s new nuclear strategy, which includes nuclear armed submarines.
Read the Q&A: https://t.co/nBO3dCCmoV
And check out this thread for more👇(1/6) pic.twitter.com/57riqv2VOJ
وتمتلك الصين 280 قنبلة نووية، وتعد رابع أكبر قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، لكن غالبية أسلحتها النووية ليست في وضع الإطلاق كما هو الحال بالنسبة لمئات الصواريخ النووية الأمريكية والروسية، بحسب موقع "إف إيه إس" (فيديريشن أو أمريكان ساينتست) الأمريكي.
China Wants More Nuclear-Armed Submarines. Should Everyone Be Worried? https://t.co/nnDNIxbLtK
— GEDES (@GEDES_DEFESA) October 23, 2018
ورغم امتلاك الصين العديد من الصواريخ العابرة للقارات والقاذفات، التي يمكنها تنفيذ هجمات نووية على أهداف مترامية حول العالم، إلا أنها تسعى للتوسع في امتلاك الضلع الثالث لـ"مثلث الردع النووي"، الذي يمكن الدول النووية من تنفيذ هجوم نووي "ضربة ثانية" من البحر في حال تعرضت للضربة الأولى.
#NuclearDisarmamentBeginsAtHome
— The Great Unwashed (@_GreatUnwashed) August 12, 2017
Status of World Nuclear Forces
v @FAScientists https://t.co/N7Yy0u6BNJ pic.twitter.com/b627Xij639
ولفت المركز البحثي الصيني إلى وجود قلق صيني من عدم قدرتها على تنفيذ ضربة ثانية في حال تعرضت لهجوم نووي مباغت بالوضع الحالي، وهو ما يجعلها تقدم على توسيع قدراتها النووية بامتلاك مزيد من الغواصات المسلحة بصواريخ نووية.

ويرى خبراء صينيون أن بكين تحتاج إلى تحسين قدراتها النووية بصورة أكبر لإظهار قدرتها على تنفيذ ضربة انتقامية للرد على أي هجوم ممكن.
Their last joint @Journal_IS article in 2006, "The End of MAD?: The Nuclear Dimension of U.S. Primacy," created quite an international stir. https://t.co/SREw4c1KPJ
— Stephen Schwartz (@AtomicAnalyst) April 5, 2017
وكان تقرير بحثي أمريكي، نشره معهد ماساتشوستس للتقنية، في وقت سابق، أشار إلى أنه يمكن تجريد الصين من قدرتها على تنفيذ "ضربة انتقامية" بضربة استباقية ينفذها الجيش الصيني، وهو ما يجعل الصين أكثر حرصا على دعم قوتها النووية وتنويع أسلحتها خاصة من الناحية التقنية.