ونشرت مجلة "ميلتري ووتش" الأمريكية تقريرا اعتبرت فيه أن الطائرة الروسية الجديدة ستكون من أخطر الطائرات الحربية الروسية والتي تفوق خطورة طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومقاتلة الجيل الخامس "سو-57" الروسية.
وتوكل مهمة اعتراض الطائرات المعتدية في حال خرقت حرمة الحدود الروسية، إلى مقاتلات "ميغ-31إس بي" حاليا. وتعتبر مقاتلة "ميغ-31إس بي" الآن قبل ظهور أعداد كبيرة من طائرات "سو-57"، أقوى طائرات سلاح الجو الروسي من ناحية إمكانيات خوض المعركة الجوية. والأغلب ظنا أن مقاتلة "ميغ-41" ستملك نفس الإمكانيات أو ما يزيد.
ويُتوقع أن تكون مقاتلة "ميغ-41" أسرع كثيرا من الصوت وتستطيع أن تعمل في الفضاء القريب من الأرض.
ومن المترقب أن تحصل المقاتلة الاعتراضية الروسية الجديدة على صواريخ جو/جو من الجيل الجديد التي يبلغ مداها نحو 600 كيلومتر. ويبلغ مدى صاروخ "إر-37" الذي تتسلح به مقاتلة "ميغ-31"، 400 كيلومتر.
ويشار إلى أن مقاتلة "ميغ-31" تملك قدرة نادرة هي القدرة على إسقاط الصواريخ الجوالة (كروز)، وتستطيع أن تكتشف الطائرات أو الصواريخ المعتدية على بعد كبير. ومن حكم المؤكد أن مقاتلة "ميغ-41" ستملك القدرات المماثلة، وتقدر بفضل رادارها على اكتشاف طائرات قاذفة خفية تبعد عنها بمئات الكيلومترات.
والأكثر خطورة بالنسبة لأعداء روسيا المحتملين أن مقاتلة "ميغ-41" ستقدر على التعامل مع المعتدين في الفضاء.