نشرت الروسية يوليا سكوروغاتوفا على الإنستغرام الخاص بها صوراً لها مع طفليها، بحيث تلخص حياتها اليومية، بل وحياة الكثيرات مثلها، كأم روسية لطفلين في روسيا. وسرعان ما انتشرت صورها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى الأخص بين مستخدمات الإنترنت — الأمهات اليافعات، اللاتي شاركن آراءها ومواضيع مشتركة تخص الأمهات في حياتهن اليومية.
سكوربوغاتوفا أم لطفلتين وتعمل كمصور حر.
كان صعباً لها أن تتعلم التصوير، وأن تعمل على سلسلة جديدة من الصور وأن تدمج ذلك مع الأمومة.
لذا، قررت يوليا أن تدمج مجال عملها بالأمومة.
وكان لمشروعها الجديد أن يعكس حياة الأم الروسية في موسكو.
ولا تخلو صورها من اللحظات الصعبة التي تمر بها خلال تربية أطفالها.
وفي الصور نرى النزهات الطويلة، الرضاعة، الاستراحة، الطبخ، النوم، الأكل، مساعدة طفلها في ارتداء الملابس…
ويبدو مشروع التصوير هذا كنوع من التصوير الوثائقي.
فهو يُظهر لنا الحياة كما هي عليها الآن، حتى وإن كان اليوم يشبه سابقه كثيراً.
وسيلفي من الطفل لكم!