توقع "سكوت ثاير" العديد من الأسئلة من الأهل والأقارب عن مصر، تاريخها العظيم، قيمتها الحضارية، الموقف في الشرق الأوسط… لكن شيئا من هذا لم يحدث.
ذهل سكوت من الكلام الذي سمعه عندما أخبر الجميع أنه عقد العزم على الرحيل للقاهرة. لم يكن الحديث في مجمله مفيدا، إنما عبارات عنصرية سطحية، تتناول الإسلاموفوبيا، بعضها كان كوميديا إلى حد بعيد. هذه أمثلة من الأشياء التي قالها لي الأصدقاء وأفراد العائلة عن زيارتي للقاهرة:
"لا تسرق شيئا، وإلا قطعوا يديك!" — صديق من الثانوية العامة
"لا ترجع مسلما!" — جدتي الكاثوليكية
"احذر من طالبان. فأنت مؤهل مرشح مناسب بهذه الذقن". — عمي الذي يبدو عليه السكر
"من المحتمل أن تذهب إلى عملك على جمل؟" — صديق محشش
"ستشعر بملل كبير هناك". — صديقتي البيضاء النحيلة
"تعرف أنهم لن يسمحوا لك بشرب الخمر أو أكل الخنزير؟" ــ أحد معارفي في البار
"سترتدي صديقتك بطانية بها ثقبان للعين؟"ــ زميل عمل
"أوووه… صمت غريب" — آخرون
" صديقي! هذا رائع جدا، أهنئك!!" — صديق