عمان- سبوتنيك
وبحسب موقع "رؤيا"، عبر السباحون البحر الميت لزيادة الوعي بشأن ما قالوا إنها كارثة بيئية قلصت مساحة البحيرة المقفلة بواقع الثلث خلال 30 عاما.
وارتدى السباحون أدوات الغطس وأقنعة الوجه للوقاية من ملوحة المياه التي تزيد بعشر مرات عن ملوحة مياه البحر العادي، كي لا تلامس أعينهم أو تدخل في حلقهم أثناء السباحة التي استغرقت سبع ساعات.
وقال المنظمون إن فريقا طبيا صاحب السباحين وعددهم 28 تحسبا من ابتلاع المياه التي قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج الشخص على الفور.
وقالت كيم تشيمبرز (39 عاما) وهي سباحة نيوزيلندية معروفة بسباحتها في المياه المفتوحة "هذا مختلف عن أي شيء قمت به من قبل". وأضافت أن بضع قطرات من المياه لمست عينيها وإنها شعرت وكأن حمضا سكب عليهما.
وقالت "حصلنا على دعم دبلوماسي لم يسبق له مثيل من إسرائيل والأردن لتحقيق ذلك".
يشار إلى أن مياه البحر الميت انحسرت حوالي 25 مترا على مدى العقود الثلاثة الماضية وحدها.