جاء ذلك بعدما اكتشفت الشرطة العسكرية، أحد الهواتف الذكية عالقاً تحت الحوض في إحدى غرف تغيير الملابس للنساء في مبنى للجيش الكندي في حي داونسفيو، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة الكندية CBC، وتناقلته مواقع محلية.
الواقعة حدثت بالرغم من أن الطابق الثالث من المبنى الذي توجد به غرفة تغيير ملابس النساء يعتبر منطقة آمنة، وليس مسموحاً للجنود باصطحاب هواتفهم المحمولة أو أي جهاز تسجيل أو بث إليها، حيث يتم تفتيش العسكريين عادة قبل الدخول.
وأكد الجيش أن التحقيق يجري مع أحد أفراده في واقعة اختلاس النظر وتصوير النساء في غرفة تبديل الملابس، بعدما عثر على صور ومقاطع تسجيلية على الهاتف.
وكانت امرأة اكتشفت وجود الهاتف، وقامت بتسليمه إلى ضابط أعلى رتبة، وقد بدأ التحقيق بعد بضعة أيام من اكتشاف الواقعة.
