انتقلت المرأة إلى المطار في 2008، واضطرت إلى تأجير منزلها لتحصل على دخل شهري يؤمن حاجاتها اليومية، إبان الأزمة المالية العالمية التي ضربت عدة دول وقتها.
كانت المرأة تخطط للبقاء فيه لعدة أيام، لكنها لم تتوقع أن يمتد بها الحال، ويتحول المطار إلى عنوان إقامتها الدائم طوال تلك السنوات.
ووفقاً لما جاء في موقع "ستريت تايمز"، فإن المرأة تعلمت كيف تتأقلم مع الحياة في المطار، حيث تتناول وجبات طعامها في المطاعم وتتسوق من المتاجر الموجودة فيه.
كما تتقاضى المرأة 1000 دولار شهريا، مقابل تأجير شقتها المكونة من 3 غرف، وهي كافية لتأمين جميع احتياجاتها، لكنها تخطط لبيع الشقة وشراء منزل أصغر لتعود إلى حياة الاستقرار من جديد.