وقال حواس في مداخلة هاتفية على فضائية مصرية عن الفرق بين زيارة نجم الكرة ميسي، وبين زيارة الممثل الأمريكي ويل سميث للأثار الفرعونية، بمحافظة الجيزة والتي من بينها أهرامات الجيزة، وأبو الهول، فقال حواس أن هناك فارق كبير..في شركات دفعت ما يقرب من نصف مليون دولار لميسي، ثانيا إنه رجل أبله، آسف أنني أقول عليه هكذا"، وأضاف "أنا أشرح له الآثار ووجه جامد بلا تعبيرات، كنت أقول له كلاما لو قلته لحجر ينطق، وهو مثل الأبله، تركته ومشيت".
وقال حواس في بيانه الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط "الرسمية"، أنه خلال عمله وتاريخه قد قام بمصاحبة ملوك ورؤساء ومشاهير العالم في كثير من المواقع الأثرية المصرية، وعلى رأسها هضبة الأهرام، وأنه يعتز ويفخر بهذه المهمة التي يقدم فيها تاريخ مصر وعراقتها للعالم كله.
#ياخبر|حملة مكافحة فيروس سى TournCure تنشر صورة جديدة لنجم الكرة العالمي #ميسي، الذى زار الأهرامات أمس@TournCure pic.twitter.com/mLfF1GoGn6
— Ya5abar | ياخبر (@Ya5abar) February 22, 2017
وقال حواس إنه قد صرّح وقت زيارة نجم الكرة العالمى ليونيل ميسى للأهرامات بأنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادى يعرف ميسى ويتفاعل معه، ولكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
ووضح الدكتور حواس أنه في أثناء زيارة ميسى كانت هناك مشكلة في التواصل، حيث أنه لا يتحدث إلا اللغة الإسبانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، وأن الدكتور حواس خلال مداخلته كان يعبر عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته وليس نجم الكرة العالمى الذي يكن له كل تقدير واحترام وإعجاب به وبعبقريته التي لم ولن تتكرر.
وكشف حواس أنه لم يترك مباراة لميسى إلا وشاهدها، حتى إنه جاء لمقابلته على الرغم من إصابته بكسر وإجرائه جراحة في قدمه، وأنه يتمنى لو يجيء ميسى إلى مصر مرة أخرى ويصطحبه لزيارة مقبرة توت عنخ آمون بنفسه.
واختتم حواس بيانه بالاعتذار للنجم العالمى ليونيل ميسى ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، موضحاً أن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطى الوقت لتوضيح المقصود بدقة وساهمت في خلق سوء التفاهم.