يروي الرجل من داخل مصنعه "نقوم بحياكة كل شيء في غزة لاسرائيل، مثل الكيباه "قبعة مستديرة صغيرة" وبنطلونات وقمصان وفساتين".
لكنه يشكو من ان "قطاع الملابس مازال مترديا بسبب الحصار الاسرائيلي برغم قرار اسرائيل ادخال بعض التسهيلات" لتصدير ألبسة من غزة لاسواقها.
واستأنف، بأن هذا المصنع يقوم بإنتاج الملابس وتصديرها الى اسرائيل بعد سنوات من التوقف التام عن التصدير بسبب فرض اسرائيل حصارا مشددا على القطاع.
وتفرض اسرائيل حصارا بريا وجويا وبحريا على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2006 اثر خطف جندي اسرائيلي، وتم تشديده في حزيران/يونيو 2007 اثر سيطرة حركة حماس على القطاع.
كما شهد هذه القطاع الساحلي الذي يسكنه اكثر من مليوني نسمة، ثلاثة حروب اسرائيلية منذ نهاية عام 2008 خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا كبيرا تضررت أثره جميع مناحي الحياة.
ولم يكن قطاع النسيج والملابس بعيدا عن هذه الاضرار حيث أسفرت الحروب الاسرائيلية هذه عن تدمير خمسين مصنعا كليا او جزئيا بحسب ابو شنب الرئيس السابق لاتحاد صناعة الملابس والنسيج الفلسطيني.
وتقول إسرائيل ان الحصار ضروري لمنع دخول مواد قد تستخدم لاهداف عسكرية.