وإذا كانت ادعاءات المرأة صحيحة، وتدعى كوكو استامبولوفا من قرية في الشيشان، فمن المفترض أن يكون عمرها 55 عاما وقت انتهاء الحرب العالمية الثانية، و102 عامين عندما انهار الاتحاد السوفييتي، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
ويقول المسؤولون أن جميع وثائقها فقدت خلال حرب الشيشان الثانية من عام 1999 إلى 2009.
ويزعم صندوق التقاعد، وهو هيئة حكومية، أن هناك 37 شخصا تجاوزت أعمارهم 110 سنوات في روسيا.
وتم ترحيل استامبولوفا وعائلتها بعد الحرب العالمية الثانية، جنبا إلى جنب مع كامل الدولة الشيشانية إلى كازاخستان وسيبيريا، من قبل الزعيم الروسي الراحل ستالين، الذي اتهمهم بالتعاون مع النازيين.
Koku Istambulova, Nenek Dari Rusia Yang Menyesal Hidup Sampai 128 Tahun — https://t.co/3APz2GxKV8 pic.twitter.com/vVi4q35wLy
— V (@rovylicious) May 17, 2018
وعندما سئلت عن كيف عاشت كل هذه الفترة طويلة، أجابت استامبولوفا: "إنها إرادة الله، لم أفعل شيئا لتحقيق ذلك، أرى أشخاصا يذهبون للرياضة، ويتناولون أطعمة خاصة، ويحافظون على لياقتهم، لكن ليس لدي أية فكرة عن كيف أعيش حتى الآن".
ويقول أقارب كوكو استامبولوفا، إنها فقدت ابنتها الوحيدة قبل خمس سنوات، والتي كانت تعيش حتى بلوغها 104 أعوام، كما أنها فقدت العديد من الأطفال، بمن فيهم ابن يبلغ من العمر 6 سنوات.
واستامبولوفا تتحدث، وقادرة على إطعام نفسها والمشي، ولكن جسدها يعاني من الضعف.
La mujer más longeva del mundo, Koku Istambulova, es chechena y derrumba el mito de la calidad de vida: "No he tenido un solo día feliz y no tengo ni idea cómo llegué a esta edad". https://t.co/NLQnyqV1Xu pic.twitter.com/I0JLhkQobD
— Perfil.com (@perfilcom) May 17, 2018
وتصرح استامبولوفا بأنها متأكدة من أن حياتها لم تكن سعيدة، موضحة: "لقد نجوت خلال الحرب الأهلية (الروسية) (بعد الثورة البلشفية)، والحرب العالمية الثانية، وترحيل أمتنا في عام 1944 وعبر حربين شيشيتين.
وأشارت إلى أنها تتذكر مرور الدبابات الألمانية أمام منزل عائلتها، وكم كان ذلك الأمر مخيفا، لكنها حاولت عدم إظهار هذا، وكانت تختبئ في المنزل".
يذكر أن المعمرة الفرنسية جين كالمينت، هي أكبر امرأة معمرة في العالم، إذ عاشت 122 عاما و164 يوما وتوفيت في عام 1997.