وأثارت الصور الرأي العام اللبناني وقسمته بين مؤيد ومعارض على خطوة الحريري، حيث اعتبر البعض أن الأفضل كان تخرج حسام من الكلية الحربية اللبنانية، والبعض الآخر اعتبر أن أولاد المسؤولين والزعماء يتعلمون على حساب الشعب اللبناني.
من جهة أخرى، ساند الكثير من اللبنانيين رئيس الحكومة المكلف حيث اعتبروا أن هذه فرحة أب بأبنه بعد التخرج وليس هناك فرق أين وكيف تعلم بل المهم أنه استطاع أن ينجح ويرفع اسم والده وبلده عاليا.
اي ثقافة هذه التي تستكثر فرحة اب بتخرج ابنه ؟اَي ثقافة هذه التي تستفزها ضحكة من القلب و تجعلها تستنفر كل دفاعاتها ؟ اَي لبنان هذا الذي تريدون ؟! من انتم و ماذا تريدون تحديدا من هذا المجتمع ؟! و معلومة عابرة هيك ،لما واحد بيتخرج من جامعة بريطانية ما بصير بالجيش البريطاني 🤦🏼♀️ pic.twitter.com/K2P7Om1vX5
— Dima (@DimaSadek) December 15, 2018
ومن بين الردود، قالت الاعلامية ديما صادق في تغريدة عبر "تويتر": "أي ثقافة هذه التي تستكثر فرحة أب بتخرج ابنه؟ أي ثقافة هذه التي تستفزها ضحكة من القلب وتجعلها تستنفر كل دفاعاتها؟ أي لبنان هذا الذي تريدون؟! من أنتم وماذا تريدون تحديدا من هذا المجتمع؟! ومعلومة عابرة هيك، لما واحد بيتخرج من جامعة بريطانية ما بصير بالجيش البريطاني".
موضوع ابن الحريري ودراستو بالخارج مش زابطة انتقادها
— ali mortada (@aliimortada) December 15, 2018
كل الزعماء درسوا برّا وكل ولادهم عم يدرسوا برا
من عون للحريري للرئيس بري للنواب والوزراء
الانتقاد هو كيف هالزعماء بيشجعونا نضل بالوطن بينما ولادهم ما مأمنين يعلموهم هون!
عكل حال نحنا مش باقيين لان منحب
باقيين لان ما معنا نفل😊
وبعد حفل التخرج في بريطانيا عاد الحريري مع عائلته إلى بيروت حيث زار مع ولده البكر حسام ضريح رفيق الحريري في وسط بيروت.