وتقدم بالشكوى مجموعة مكونة من 24 خبيرا أمنيا، تدعو إلى التحقيق مع شركة "غوغل"، فيما إذا كانت تتلاعب مع الآباء، بشأن تناسب تطبيقات "غوغل بلاي" مع الأطفال.
كما أشارت إلى أن "هناك بعض التطبيقات التي تروج لها "غوغل" بأنها صديقة للعائلة، ولكنها تستحدم ممارسات إعلانية غير عادل ومضللة، مثل التلاعب بالأطفال لمشاهدة الإعلانات، أو حثهم على إجراء عمليات شراء من أجل إحراز فوز أو تقدم في أحد الألعاب".
وتم رفع الشكوى، من جانب حملة تدعو إلى طفولة خالية من التجارة، ومركز الديمقراطية الرقمية، إلى لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في الولايات المتحدة.
وجاء في الشكوى: "أظهرت أبحاثنا أن العديد من التطبيقات تتضمن محتوى غير اللائق للأطفال، منها صورا جنسية، كما أن ثلاثة أرباع التطبيقات الموجودة في "قسم العائلة" تنقل معلومات عن أصحاب الهواتف إلى أطراف ثالثة، ونحن لا نعلم فيما يستخدمونها تحديدا".
ومن ناحيتها، أكدت شركة "غوغل" عبر متحدث باسمها، لموقع "إكسبريس" البريطاني، أنها دائما ما تتناول القضايا المثارة في الشكاوى على محمل الجد.
وقال: "يرغب الآباء لأطفالهم أن يكونوا آمنين عبر الإنترنت ونعمل بجد لحمايتهم".
وتابع: "يجب أن تلتزم التطبيقات في قسم التطبيقات الخاصة بالعائلات، بسياساتنا الصارمة المتعلقة بالمحتوى والخصوصية والإعلان، ونحن نتخذ إجراءا بشأن أي انتهاكات لهذه السياسة".
وأردف: "نأخذ هذه المشكلات على محمل الجد، ونواصل العمل بجد لإزالة أي محتوى يستهدف الأطفال بشكل غير لائق من منصتنا".
كما أكد المتحدث باسم "غوغل" على أن طسياسات إعلاناتنا تحظر على المعلنين جمع معلومات شخصية، أو تقديم إعلانات مخصصة للمستخدمين الأقل من 13 عاما أو وفقا للعمر المناسب في بلدهم".