بيروت — سبوتنيك. يأتي تنظيم أسبوع السينما الروسية بمبادرة من "الرابطة الدولية للأعمال الإسلامية" ومجلس الأعمال الروسي اللبناني، إلى جانب المكتب التمثيلي لوكالة "روسوترودنيستفو" في لبنان.
وستكون عروض "أسبوع الفيلم الروسي في لبنان" متاحة للجمهور في صالات "غراد سينما" في مجمع "أيه بي سي" في منطقة فردان، و"لاس ساليناس" في بلدة أنفه، بالإضافة إلى عرضين لفيلم وثائقي في المركز الثقافي الروسي في بيروت (فردان) ومركز الصفدي الثقافي (طرابلس).
وقالت مديرة الفعاليات السينمائية إن "هذا المهرجان السينمائي يتزامن مع انعقاد مجلس الأعمال اللبناني- الروسي، وخلال أيام زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى روسيا، وخلال اليوبيل الماسي على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ولبنان".
وبعد كلمات ترحيب ألقاها كل من السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيببكين، ونائب رئيس مصرف "في تي بي" الروسي ألكسندر غوغوليف ورئيس "الرابطة الدولية للأعمال الإسلامية" مارات كابيبف، استهلت العروض السينمائية بفيلم "المدرب" وهو فيلم درامي رياضي من إخراج وبطولة دانيلا كوزلوفسكي، قُّدم في عرضه الأول في نيسان العام 2018، قبيل استضافة روسيا نهائيات كأس العالم في كرة القدم، وتدور أحداث الفيلم حول "يوري ستوليتشنيكوف" (دانيلا كوزلوفسكي)، لاعب خط الهجوم في المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يقرر الاعتزال بعد فضيحة مدوية ولكنه يقبل في ما بعد عرضاً لتدريب فريق "ميتيور" المغمور في نوفوروسيسك.
كما تشمل العروض فيلم "بولشوي" (2017) وهو فيلم درامي من إخراج فاليري تودوروفسكي، يدور حول قصة صعود فتاة شابة تدعى يوليا أولشانسكايا (مارغريتا سيمونوفا) على خشبة مسرح "البولشوي" الشهير.
كذلك سيتم تقديم فيلم "تي-34″ (2019) الشهير، الذي نفدت بطاقات حضوره في بيروت وطرابلس وهو من إخراج أليكسي سيزوروف وبطولة السكندر بتروف وسيميون تريسكوف، ويروي قصة الحب والصداقة والشجاعة والصمود لرجال الدبابات السوفييت إبان الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).
وتشمل العروض أيضاً فيلم "جاذبية" (2017) وهو فيلم خيال علمي يدور حول سيناريو تحطم مركبة فضائية تابعة لسكان كواكب أخرى، وسقوطها على أحد أحياء موسكو، وهو من اخراج فيودور بوندارتشوك، وتشارك فيه نخبة من نجوم السينما الروسية مثل ألكسندر منشيكوف، وسيرغي غارمش، وليودميلا مكساكوفا إلى جانب الممثلين الشباب إرينا ستارشنباوم، وألكسندر بيتروف، ورينال محميدوف.
كذلك يعرض ضمن الفعاليات فيلم "السائر في الفضاء" أو "عصر الرواد" (2017) وهو فيلم درامي للمخرج دميتري كيسيليف، مستوحى من قصة حقيقية، وتقع أحداثه في الستينيات من القرن الماضي، في خضم الحرب الباردة، حيث التنافس الشديد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق الوصول إلى الفضاء، ويروي قصة طيارين عسكريين والصعاب التي كابدها كلاهما في الوصول إلى الفضاء.
أما فيلم "أخسر وزناً"، فيندرج في خانة الكوميديا وهو من إخراج أليكسي نوزنوغو، وبطولة ألكسندرا بورتيتش، يفغيني كوليك، إيرينا غورباتشوفا، ورومان كورتسين، وتدور أحداثه حول شخصية "أنيا" التي تعمل طاهية في مدينة نيجني نوفغوراد، وتحب الأكل بقدر حبّها للرياضي "جينيا"، الذي ينفصل عنها، فتقرر أن تضع هدفاً لحياتها وهو فقدان الوزن.
وللأطفال، اختار المنظمون فيلم "كيف لا تنقذ أميرة" أو "الأبطال الثلاثة وملكة شاماخي" (2010) هو الجزء الرابع من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة "الأبطال الثلاثة" الذي صدر للمرة الأولى في نهاية عام 2004، وتدور قصته حول ملكة شاماخي الساعية لاستعادة شبابها، عبر البحث عن مصدر الشباب الأبدي، فتكتشف أنها في حاجة إلى أن تجمع جرة من دموع آلاف النساء الجميلات لتروي شجرة سحرية تحقق لها مرادها. يشير مستشار الملكة، الغراب، عليها بأن توقع أمير كييف في حبها، فيتزوجها، وتستولي على أرض الروس، لكي تتسبب ببكاء نسائها.
وفي فئة الأفلام الوثائقية سيتم عرض فيلم "روسيا من نافذة القطار" فيلم وثائقي لرحلة المصوّر الفوتوغرافي انطون لانغ على امتداد الأراضي الروسية، لالتقاط جمالها الساحر. وسيكون متاحاً للجمهور التعرّف مباشرة إلى تجربة انطون لانغ، وذلك في محاضرة يلقيها بعد العرض في المركز الثقافي في بيروت.
