وانتقدت رانيا ردود فعل عدد واسع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين شمتوا وشتموا في وفاة نوال السعدواي، موجهين اتهامات كثيرة لها من بينها تكفيرها، بسبب بعض الآراء المتعلقة بالتدين، مؤكدين في تعليقاتهم على أن نوال سيكون مصيرها النار في العالم الآخر.
ونشرت يوسف عبر حسابها على "تويتر": "الناس اللي عارفة مين هيدخل الجنة ومين داخل النار، أرجوكم متحرقولناش الأحداث".
الناس إللي عارفه مين هيدخل الجنه ومين داخل النار ارجوكم ممكن متحرقولناش الاحداث 😊
— Raniah Yousief (@RaniahYousief) March 22, 2021
وفي تغريدة سبقت هذه التغريدة نعت رانيا يوسف، نوال السعداوي واصفة إياها بـ"الكبيرة والعظيمة".
وداعا الكبيره والعظيمه نوال السعداوي 😢 pic.twitter.com/D8cpxGoV3H
— Raniah Yousief (@RaniahYousief) March 21, 2021
ونعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، الكاتبة نوال السعداوي، التي توفيت الأحد، عن عمر ناهز 90 عاما.
وقالت عبد الدايم في بيان نشرته وزارتها بحسابها الرسمي على "فيسوك" إن "الراحلة اهتمت بالكثير من القضايا الاجتماعية ووضعت مؤلفات تضمتنت أراء صنعت حراكا فكريا كبيرا، وتوجهت بالعزاء لأسرتها وأصدقائها داعية الله أن يتغمد الفقيدة برحمته".
ونوال السعداوى طبيبة وكاتبة وروائية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، ولدت عام 1931.
وتعد واحدة من أهم الكاتبات المصريات والأفريقيات على مصر العصور، حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا وفازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، كما نالت جائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا.