وقالت النيابة في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، إن أسباب الوفاة "حدثت بسبب الطلقات النارية المتعددة والطلق الناري المخترق للصدر والذي نتج عنه تهتك الرئة اليسرى والنزيف الدموي الشديد".
وكشفت أنه تم نبش الجثمان وتشريحه بواسطة لجنة مكونة من ثلاثة استشاريين للطب العدلي.
وأشارت النيابة إلى أنها قيدت دعوة جنائية بالرقم ٢٠٢١/٩٣ تحت أحكام المادة ١٣٠ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ (القتل العمد) وتم القبض على المتهمين.
وكانت نيابة الصالحة بمنطقة أم درمان التابعة لولاية الخرطوم تلقت في 19 من الشهر الجاري بلاغا من عم الضحية يفيد بأنها أطلقت النار على نفسها لدى عبثها بسلاح والدها الناري، وتم دفن الجثمان دون تشريح في نفس اليوم.
وأثار مقتل الطفلة عاصفة من الغضب في السودان، بعد تأكيد أحد جيرانها أن والدها هو من قتلها، بعدما رفض نقلها من مدرسة حكومية إلى إحدى المدارس الخاصة لتكون بصحبة زميلاتها اللواتي انتقلن إليها.
وتصدر هاشتاغ (وسم) "أبوي قتلني" في السودان، وسط مطالبات بمحاسبة قاتل الطفلة.
