وزعم ماركل (77 عاما) في تصريحات لـموقع "تي إم زد" الأمريكي أنه أرسل باقة من الزهور إلى ابنته المقاطعة له، لكنه لم يتلق أي شكر على هذه المبادرة.
وفيما كرر توماس ماركل للموقع الأمريكي رغبته في أن يكون جزءا من حياة أحفاده، فقد ورد أيضا أنه قال إنه لا بأس بشأن عدم استجابة ابنته ميغان له.
ووصلت علاقة توماس ماركل المشحونة بابنته ميغان إلى ذروتها في عام 2018 قبل حفل زفافها الملكي على الأمير هاري مباشرة، عندما تم الكشف عن أنه نظم صورا للصحافة وسرب رسالة شخصية منها إلى الصحف.
وكانت ميغان ماركل صرحت في لقائها الشهير مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، والذي أذيع قبل أشهر، أنها لا يمكن أن تغفر خيانة والدها لها.
وقالت في اللقاء عن الألم الذي سببه والده لها: "إنني أنظر إلى ابني آرتشي وأفكر في هذا الطفل وأنا بصدق لا أستطيع أن أتخيل فعل أي شيء لإحداث ألم لطفلي عن قصد، لا أستطيع أن أتخيل ذلك، لذلك من الصعب علي التوفيق بين ذلك".
وتقيم ميغان ماركل حاليا في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية مع زوجها الأمير هاري وأطفالهما، بعدما قررا التخلي عن صفتهما الملكية في يناير/ تشرين الثاني عام 2020.
وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، كشف توماس ماركل والد ميغان ماركل لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنه كان يخطط لتقديم التماس إلى محاكم كاليفورنيا لمحاولة رؤية أحفاده.