وأوضح أحد منظمي الحملة وحامل الرقم القياسي في الغوص بالأعماق أحمد جبر، لـ"سبوتنيك"، أنه تم التخطيط مسبقاً لإنجاز الحملة، وكانت المهمة تقتضي جمع 400 من الغواصين على الأقل، للمشاركة في حملة تنظيف قاع البحر وتسجيل رقماً قياسياً عالمياً جديداً في هذا المجال، و"لحسن الطالع نحن فعلنا ما أردناه".
وبحسب جبر، تم تكليف كل غطاس أن يُخرج من الماء أي شيء لا علاقة بالنظام البيئي البحري.
وسُجل الرقم القياسي الجديد للغوص العميق، بحضور ممثل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وأشار جبر إلى أن جنسيات الغواصين المشاركين في هذا الحدث تعددت، وكان غالبيتهم مصريين، فضلاً عن الروس والبريطانيين والأمريكان.
وأوضح الغواص المصري أنه، ولأسباب تتعلق بالسلامة الشخصية، قُسّم المشاركون إلى مجموعات ضمت ما بين 20-25 شخصاً، الأمر الذي أدى إلى تمديد فترة الحملة لعدة ساعات.
ويعود الرقم القياسي السابق لحكومة أبوظبي في العام 2014 ، وكان عدد المشاركين في الحملة آنذاك نحو 300 غواص.
وبين جبر أن الحملات المماثلة تقام في جميع أنحاء العالم، حيث الغوص يعتبر من الرياضات الشعبية.
وكشف جبر أن الغواصين يخططون لحملات جديدة في مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وربما في نهر النيل أيضاً.
وأشار وزير السياحة المصري، في تصريحات صحفية، إلى أن هذا الحدث العالمي له بالغ الاثر في تنشيط السياحة ولفت نظر العالم لنشاط الغوص الترفيهي في مصر، بالإضافة إلي اهتمام الدولة بالحفاظ على بيئة بحرية نظيفة لاستمرار التوازن البيئي في إطار مفهوم السياحة المستدامة ، مشيرا إلى أن نشاط الغوص له قاعدة عريضة من رواده وأن هوايته المفضلة هي ذلك النشاط.
