وبحسب ما نشره أدرعي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن "جيش الدفاع يبدأ اليوم مناورة عاصفة الرعد لتعزيز الجاهزية لسيناريو أيام قتالية على الحدود مع لبنان".
وأكد أن المناورة التي ستبدأ اليوم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان ستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
جيش الدفاع يبدأ اليوم مناورة #عاصفة_الرعد لتعزيز الجاهزية لسيناريو أيام قتالية على الحدود مع #لبنان.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 9, 2021
مناورة "عاصفة الرعد" في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان تبدأ اليوم وتستمر حتى يوم الأربعاء
المفارقة أن ما أورده أدرعي في المنشور الأول عن اسم المناورة كان "عاصفة الرعد"، ثم عاد وأقر بوجود خطأ في الترجمة، مصححا الاسم أنه "عاصفة البرق".
وكتب أدرعي: "ورد سهوًا خطأ تقني في ترجمة اسم المناورة التي ستبدأ على الحدود مع لبنان اليوم، اسم المناورة هو عاصفة البرق، وليس عاصفة الرعد"، مؤكدا أن الهدف والرسالة بين التعبيرين يبقيان "واحد لا معنى ثان لهما"، حسب تعبيره.
ورد سهوًا خطأ تقني في ترجمة اسم المناورة التي ستبدأ على الحدود مع لبنان اليوم.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 9, 2021
اسم المناورة هو #عاصفة_البرق وليس #عاصفة_الرعد وما بين التعبيرين يبقى الهدف والرسالة واحد لا معنى ثان لهما https://t.co/PDUQiYDbTy
وعن الهدف منها أوضح أنه مواصلة "جيش الدفاع نشاطاته لتعزيز جهوزيته على الحدود مع لبنان، انطلاقا من مهمته في الدفاع عن مواطني الشمال".
وحول تفاصيل المناورة، كتب متحدث الجيش الإسرائيلي: "ستشهد منطقة الحدود مع لبنان حركة ناشطة لقوات الأمن وسيتم نشر عدد من الحواجز على بعض الطرق دون إغلاقها".
سيواصل جيش الدفاع نشاطاته لتعزيز جهوزيته على الحدود مع #لبنان انطلاقا من مهمته في الدفاع عن مواطني الشمال #عاصفة_الرعد
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 9, 2021
وتابع: "عاصفة الرعد ستفحص ما تم استخلاصه من عبر نتيجة بعض الأحداث التي وقعت على الحدود في الصيف الأخير كما ستتدرب القوات على عدد من السيناريوهات تتضمن سيناريوهات "يوم قتالي".
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، كان قد هدد أمس الاثنين، اللبنانيين بدفع "ثمن باهظ" في أي مواجهة عسكرية قادمة مع بلاده، بحسب إعلام عبري.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم إحياء ذكرى "كارثة المروحيات"، والتي راح ضحيتها عام 1997 73 جنديا وضابطا إسرائيليا إثر اصطدام مروحتين إسرائيليتين جنوبي لبنان.
وقال غانتس: "بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من تلك الكارثة، غادرنا لبنان.. ومنذ ذلك الوقت أوضحنا بشكل متكرر أننا لن نسمح لـ"حزب الله" والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب".