محكمة فرنسية تنظر في قضية دبلوماسي تعرض للقتل قبل 14 عاما في ساحل العاج... المتهمة زوجته

© REUTERS / Gonzalo Fuentesامرأة ترتدي قناعا واقيا في باريس، بعد تأكيد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في فرنسا 1 فبراير 2020
امرأة ترتدي قناعا واقيا في باريس، بعد تأكيد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا 1 فبراير 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 22.06.2021
تابعنا عبر
بدأت محكمة الجنايات في باريس، اليوم الثلاثاء، النظر في قضية مقتل الدبلوماسي الفرنسي، ميشيل نياوسيل، على يد زوجته، في مدينة أبيدجان، في ساحل العاج، قبل 14 عاما.

موسكو -سبوتنيك. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن محامي الأسرة، أنطوان توغاس، قال قبل الجلسة: "مهما طال الوقت منذ الحادثة ومهما امتد التحقيق، فإن الأسرة تنتظر رداً قضائيا".

فيما قال المحامي ميشيل سياري، الذي يدافع عن المتهمة وهي أرملة الدبلوماسي الفرنسي، كارين بلان: " إنها تؤكد على براءتها منذ البداية".

وتلت المحكمة أمام المتهمة ملابسات القضية، في وقت كانت أسرة الدبلوماسي، التي رفعت الدعوة، حاضرة أيضاً ضمن قاعة المحكمة.

وقتل موظف الأمن الإقليمي الموكل بمهمة للاتحاد الأوروبي، ميشيل نياوسيل، برصاصة في الصدر أطلقت عبر وسادة من مسدس "ماغنوم 357"، بينما كان نائما قرب زوجته. وذلك في السابع من شهر شباط/ فبراير عام 2007، في فيلا مشددة الحراسة، حيث كان الزوجان يسكنان مع ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 13 سنة.

واستبعد التحقيق حينها إمكانية وجود أبعاد سياسية للجريمة، فيما وقعت الشكوك حول الزوجة، التي كانت حاملا من عشيقها.

وكانت كارين بلان قد أكدت لرجال الأمن في ساحل العاج أن دخيلاً أطلق النار على زوجها. ثم نقل التحقيق إلى فرنسا، نظرا للحصانة الدبلوماسية لميشيل نياوسيل وعائلته.

لكن إفادة أرملة الدبلوماسي تغيرت حين وصولها إلى فرنسا، حيث قالت للقضاء الفرنسي حينها، بأنه حصل إطلاق النار بشكل عرضي، أثناء محاولتها منع زوجها من الانتحار.

لكن لجنة من الخبراء خلصت إلى أن إفادة السيدة بلان بعيدة عن الحقيقة واستنتجت (اللجنة) أن بلان قد أطلقت النار بنفسها أو أن شخصا ثالثا قد قام بالعمل.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала