بدأ ملف الجنوب السوري يطفو علي السطح عسكريا وسط غموض سياسي لافت حول الصيغة التي سيتحرك على هديها الجيش السوري وحلفاؤه في المنطقة الأكثر حساسية على الخريطة السورية؛ كونها من مناطق خفض التصعيد أولا ولكونها المنطقة المتاخمة لإسرائيل ثانيا فضلا عن وجود الإرهابيين من "داعش" وأخواتها في بعض جيوبها.
النائب في البرلمان السوري جمال الزعبي أكد أن تحركات الجيش السوري تأتي بعد تنسيق مع الحلفاء الروس نظرا لحساسية الموقف في الجنوب، منوها أنه لا تنسيق على الإطلاق في هذا الصدد مع الإسرائيليين أو الأردنيين.
ونفى النائب السوري ما يقال من أن اتفاقا يقضي بخروج الإيرانيين من الجنوب، مشيرا إلى أنه لا يوجد لا خبراء ولا جنود إيرانيون في الجنوب.
وعن قاعدة التنف ذات الوجود الأمريكي قال النائب جمال الزعبي إن الأمريكيين سيخرجون من هذه القاعدة عاجلا أم آجلا.
أما الدكتور هشام جابر فأشار إلى أن التحرك السوري في الجنوب كان لا بد منه لإخراج المسلحين جميعا من هناك سواء الحلفاء أم الأعداء، مشيرا إلى أن ما يطلق عليه صفقة الجنوب حقيقي، فصفقة ما تمت بوساطة روسية لمعالجة معضلة الجنوب.
تابعوا المزيد في حلقة اليوم من برنامج بوضوح…
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
