المحادثات اللبنانية الإسرائيلية... ترسيم حدود أم خطوة ملغومة لاقتناص التطبيع؟
المحادثات اللبنانية الإسرائيلية ترسيم حدود أم خطوة ملغومة لإقتناص التطبيع؟
المحادثات اللبنانية الإسرائيلية ترسيم حدود أم خطوة ملغومة لإقتناص التطبيع؟
تابعنا عبر
اقتربت ترتيبات المحادثات ما بين الجمهورية اللبنانية وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية من نقطة الانطلاق.
منذ أن أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التوصل لاتفاق أطر تضمن نصه بنداً أساسياً يؤكد على الاستناد إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية الموجودة منذ تفاهمات نيسان 1996، بأن تناط المهمة بالجيش بعيداً عن التمثيل السياسي الذي يمكن أن يكون حامل ضغط أمريكي على الدولة اللبنانية.
الكاتب والباحث في العلاقات الدولية محمد نادر العمري قال إن:
"هذه المباحثات ستكون غير مباشرة وسيكون الحديث عن طريق الطرف الأمريكي، وحول نقاط وأمور تقنية وليس سياسية ولن يتم بحث ترسيم كامل الحدود البرية والبحرية، وإنما ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا والممتد بحراً".
وأشار العمري إلى أن "نتنياهو يريد توظيف هذه المباحثات في الداخل للقول للمستوطنين بأنه يسعى لتحقيق أمنهم، كما وتريد تل أبيب أن تكون هذه المباحثات بداية لاتفاق سياسي ينتهي إلى التطبيع. وفي حال الفشل فإنه سيتم تحميل المسؤولية لـ "حزب الله" لأجل زيادة العقوبات والحصار عليه داخليا وخارجيا".
وختم العمري "لبنان قد يكون هو الخاسر الأكبر من هذه المباحثات في ظل وجود وسيط غير محايد وضعف خبرة الفريق اللبناني المفاوض في ظل زيادة العقوبات الاقتصادية".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم