ونزح 450 ألف منهم من سكن المخيمات ومنهم من غادر العراق وآخرون استقروا في أماكن مختلفة من العراق بالإضافة إلى المخطوفين والمقتولين والمحررين واستعباد التنظيم الإرهابي لنساء وأطفال هذا الشعب، الآن يعاني الشعب اليزيدي من إبادة أخرى هي الفقر والبؤس في المخيمات التي يقطن بها 300 ألف شخص تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة.
وقالت الناشطة الاجتماعية في كردستان العراق دكتورة نغم حسن: "إن المعاناة مازالت مستمرة فشعب يعيش في مخيمات بائسة كيف يمكن أن يعيد تأهيل من حرر من تنظيم داعش، خاصة الآن في ظل تفشي جائحة كورونا وتحول هذه المخيمات إلى سجون".
وتتسائل د. نغم حسن: "كيف يمكن أن يحمل القرن الواحد والعشرين، في ظل هذا التقدم والتطور التكنولوجي، أن يحمل هذا الفكر الإجرامي والوحشي الذي مارسه تنظيم داعش الإرهابي بحق الشعب اليزيدي.