قمة إسطنبول تؤكد على الحل سياسي في سوريا وترحب باتفاق إدلب
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمة الرباعية بأنها "بناءة"، مشيرا إلى أنه مع انضمام ألمانيا وفرنسا سيكون هناك إمكانية لتحسين التعاون في إطار عملية أستانا".
الخبير السياسي والإستراتيجي السوري علاء الأصفري، قال إن القمة الرباعية التي عقدت بأسطنبول أمس لا تقدم جديدا وهى كانت مجرد تأكيد من الأطراف المشاركة على مواقفها المعروفة والثابتة فروسيا تصر أن تكون هناك وحدة للأراضي السورية وتحرير إدلب بالكامل من الإرهاب والبدء في عملية سياسية تشمل كل سوريا بالكامل وهذا بمثابة سحب للبساط من الأتراك الذين يودون تأسيس كونفدرالية أو جزء منفصل عن سوريا في الجزء الشمالي من سوريا، فتركيا تعتمد على دعم الإرهابيين في إدلب والشمال الغربي في سوريا.
مؤتمر دولي حول ليبيا في إيطاليا الشهر المقبل بحضور حفتر
وقال موافيرو للصحفيين، على هامش مؤتمر في مدينة فلورنسا الإيطالية، إن:"الاجتماع سيعقد في مدينة باليرمو عاصمة صقلية يومي 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستشارك فيه أطراف رئيسية من داخل ليبيا وخارجها".
الكاتب الصحفي الليبي بشير العربي، توقع أن يأخذ المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي يعقد في إيطاليا قرارات مهمه بإعتبار أن كل المحاولات السابقة للحل السياسي في ليبيا لم تنجح في هذا، مشيرا إلى أن المؤتمر قد يتخذ قرارات ترضي الشارع الليبي، خاصة بعد استقرار الأوضاع في طرابلس وعودة الهدوء مرة أخرى.
وأوضح أن هذا المؤتمر يشكل محاولة مهمة لإحداث نتائج حقيقية على الأرض ومع حضور حفتر في هذا المؤتمر وتوقعات بحضور روسي مهم يمكن أن ينتج عن هذا المؤتمر ما يرضي الليبين.
"الجهاد الإسلامي" تعلن وقف إطلاق النار مع إسرائيل بغزة برعاية مصرية
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب، إنه "بعد اتصالات من الجانب المصري بقيادة حركة الجهاد الإسلامي، تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بدءا من أمس السبت، مؤكدا أن الحركة ملتزمة بالاتفاق حال التزمت به إسرائيل".
دكتور عبد المهدي مطاوع المتخصص في الشأن الفلسطيني، قال إنه ليس شرط أن يكون ذلك الإتفاق هو إجماع الفصائل الفلسطينية على ذلك بل هناك وجهة نظر أخرى أو ربما تكون مختلفة حيث إن الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى كحماس تمول من إيران، و إيران أرادت توصيل رسالة واضحة المعالم وهى أنها عنصر فاعل ورئيسي في قطاع غزة وأنها موجودة على طاولة المفاوضات وحتى ولو لم تكن موجودة بشكل مادي ولكنها لها تأثير ومن يتابع الأحداث يجد أن ذلك جاء بعد زيارة نتنياهو لسلطنة عمان.