بغداد تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات لتعزيز الاستقرار في المنطقة بعد التدخل التركي شمال العراق
قالت الحكومة العراقية، إن الاعتداءات التركية، تنتهك سيادة واستقرار ووحدة أراضي العراق وأمن شعبه، في إشارة للعمليات العسكرية التي أطلقتها أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق قبل أسابيع.
أكد النائب البرلمان العراقي صفاء المياحي، لراديو "سبوتنيك"، إن دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية يعد انتهاكا واضحاً لسيادة الأراضي العراقية، معتبرا في الوقت نفسه أن قيام السفارة الأمريكية باستخدام منظومة باتريوت للتصدي للصواريخ التي تستهدفها يُعد اختراقا كبيرا.
وأضاف أن العراق، يحتاج لوقفة من قبل القائد العام للقوات المسلحة العراقية لإدانة ما حدث، مشددا على ضرورة تقديم دعاوي قضائية ضد هذه الانتهاكات في حال عدم وجود إعتذار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أو إنسحاب من قبل القوات التركية من العراق.
إيران تُلمح إلى وقوف إسرائيل وراء الانفجارات التي شهدتها البلاد مؤخرا وتتوعد بالرد
قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، إن "طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل أمريكا، وراء عدة أحداث وقعت مؤخرا في إيران".
أضاف أن إيران "ستتخذ إجراءات متبادلة ضد أي دولة تتسبب في هجمات إلكترونية على منشآتها النووية"، لكنه أكد أنه من الصعب إثبات أصل ومرتكب الهجوم، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولَين إيرانيين، إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات".
قال الخبير في الشئون الإيرانية قاسم قصير لراديو "سبوتنيك"، :"إنه حتى الآن بحسب المعلومات المتوفرة لم يصدر بيان رسمي من قبل إيران تجاه إسرائيل بوقوفها وراء الهجمات الحاصلة على بعض المواقع من عدمه، مشيرا إلى استمرار التحقيقات في هذا الشأن".
وأكد أنه في حال ثبوت وجود هجمات سيبرانية تسببت في هذه الهجمات، سيكون هناك رد من قبل إيران، ولكن حتى الآن لم تتضح إذا كانت هذه الأحداث مترابطة أم لا.
الرئيس الجزائري يرحب بأي مبادرة مغربية لإنهاء التوتر مع بلاده
وأشار إلى أن التوتر بين البلدين ما زال لفظيا لحد الآن، وأعرب عن أمله بأن تتوقف الأمور عند هذا الحد، مضيفا أن "صوت العقل كان دائما الأعلى في علاقات البلدين".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري د/ إسماعيل خلف الله لراديو سبوتنيك، إن السلطات المغربية يجب عليها أن تستجيب وتبرهن على أرض الواقع جديتها في التفاوض والحوار مع الجزائر كما تقول دائما.
و شدد على ضرورة فتح نقاش موسع حول كل القضايا، متوقعا أن هذا النقاش ربما سيفضي إلى فتح الحدود ورفع القيود بين البلدين وهذا ما يريده كلا الشعبين الجزائري والمغربي الشقيقين.
