أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للدولة في ليبيا محمد بن نيس، إن المجلس يرفض بشدة التفاوض مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان البرلمان الليبي وحكومة الوفاق اتفاقا لوقف إطلاق النار وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد، وسط ترحيب دولي بالاتفاق.
وشدد بن نيس على أن أي حوار أو اتفاق يجب أن يكون بين الهيئات المنتخبة فقط، ودعا إلى وقف التدخل الخارجي في ليبيا، مطالبا الدول المتداخلة في الملف الليبي باحترام قرارات مجلس الأمن الدولي.
وصف رئيس المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان قبائل التبو ببنغازي شرق ليبيا، المستشار علي بركة، المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأنه "جسم غير شرعي"، مشيرا إلى أن كل "القبائل الليبية قررت أن توقف الحرب وتجلس على طاولة المفاوضات حفاظا على ليبيا من الدمار".
وأوضح أن "المشير خليفة حفتر تم تعيينه من قبل مجلس النواب المنتخب من قبل الليبيين"، وذلك ردا على تصريحات المتحدث باسم المجلس الأعلى للدولة الذي قال إن "أي حوار سياسي يجب أن يكون بين هيئات وشخصيات منتخبة".
قوات التحالف الدولي تغادر قاعدة التاجي وتسلم مواقع تدريبية إلى الجيش العراقي
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مغادرة قاعدة التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد، وأنه سلم مواقع تدريبية بقيمة 347 مليون دولار للقوات العراقية.
وأضاف بيان للتحالف أنه " تم تسلیم الموقع المخصص إلى قوات التحالف إلى الجانب العراقي بفضل النجاحات التي حققتھا قوات الأمن العراقیة في الحملة المستمرة لھزیمة داعش".
إلى ذلك قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إنه "بعد المناقشات العميقة مع القيادات السياسة في بغداد، تم التوصل إلى مسألة إعادة انتشار القوات الأمريكية على وفق جدولة وتوقيتات محددة.
في هذا الصدد، قال الباحث في الشأن السياسي العراقي، حسين الكناني، إن "الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تعيد انتشار قواتها، بأن تخلي الكثير من القواعد وتنحصر قواتها في قاعدة الحرير بإربيل وقاعدة عين الأسد في الأنبار".
وأوضح أن "التحالف الذي تقوده واشنطن يريد أن "يخلي العدد الأكبر من قواته، ويبقي البعض الآخر إما لشؤون التدريب أو أمور أخرى".
إيران تهدد بخطوة حاسمة في حالة تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات عليها
هددت إيران باتخاذ خطوة حاسمة في حال تفعيل "آلية الزناد"، وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ضدها، بحسب وكالة مهر الإيرانية.
و أضافت، أن مجموعة من نواب البرلمان الإيراني وضعوا خطة طوارئ لمشروع انسحاب بلادهم، تلقائيا، من الاتفاق النووي، إذا تم تفعيل "آلية الزناد".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة الأمريكية تفعل كل ما بوسعها حتى لا تربط نفسها بأي التزامات دولية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران، حسن أحمديان، إن "إيران لم تهدد بشكل مباشر الدول التي تريد تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات عليها لعدم إتاحة الفرصة للولايات المتحدة للتذرع قانونيا لإعادة فرض العقوبات الأممية.
وأوضح أنه "على المستوى الرسمي لا نجد تصريحات تهديدية على مستوى وزارة الخارجية والحكومة والقيادة الإيرانية بشكل عام، لكن أريد بها توضيح ما تخسره الأطراف الباقية في الاتفاق فيما يخص الاتفاق النووي الإيراني".
