حفتر يلتقي المبعوث الأمريكي في القاهرة وواشنطن تجدد دعمها لعقد الانتخابات الليبية في موعدها
كشف بيان للسفارة الأمريكية في طرابلس عن زيارة غير معلنة للقائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، إلى القاهرة يومي الثلاثاء والأربعاء، التقى خلالها مع المبعوث الأمريكي الخاص لليبيا، ريتشارد نورلاند، وعدد من المسؤولين المصريين.
وقال البيان إن اللقاء يأتي "كجزء من الجهود الأمريكية لدعم التسويات الصعبة اللازمة لإيجاد القاعدة الدستورية والإطار القانوني المطلوب الآن من أجل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر".
ويشهد حفتر تخريج دفعة من الضباط الليبيين، الذين جرى تدريبهم في الكلية الحربية بمصر، في الوقت الذي وصل أيضا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى القاهرة حسبما أفادت وسائل إعلام عربية.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي رمزي رميح إن "لقاء حفتر مع نورلاند يأتى بعد أيام قليلة من تصريح المبعوث الخاص إلى ليبيا والسفير الأمريكي حين قال إنه هناك إشارات إيجابية لتعاون مثمر لقوات الجيش الليبي وقوات موالية لحكومة الوحدة الوطنية في الجنوب، وبهذا الصدد يؤكد نورلاند على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية وأن هناك شخصيات مهمة جدا في هذه المسألة وعلى رأسهم المشير خليفة حفتر".
إثيوبيا تلغي وقف إطلاق النار مع جبهة تيغراي ورئيس الوزراء يدعو الشعب للانضمام للقتال
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، المواطنين إلى الالتحاق بالقوات المسلحة، لمواجهة مسلحي "جبهة تحرير تيغراي".
وقال بيان رئاسة الوزراء إن "جبهة تحرير تيغراي تواصل أعمال القتل والنهب بحق المجتمعات في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين بهدف تفكيك إثيوبيا، وبمساعدة الدعم الأجنبي".
وقال البيان إن أديس آبابا أبلغت وحذرت المجتمع الدولي وشعب تيغراي مرارا وتكرارا من نهج من وصفهم "بالإرهابيين ".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي موسى شيكو إن "إلغاء وقف إطلاق النار أتى بعد محاولة جادة من الحكومة لجر جبهة تحرير تيغراي إلى التفاوض، لكن الجبهة تمادت في الاتجاه للحرب بل والتوغل في الأقاليم المجاورة لإقليم تيجراي، الذي تسيطر عليه الجبهة، والاستقطاب كان حادا من الجهتين منذ حوالي شهرين".
وأضاف شيكو أن "الحكومة أيضا رغم دعوتها للتفاوض والسلام فهي في الوقت ذاته، توجه قوات خاصة لكل الأقاليم الإثيوبية وإلى ساحة القتال، والتصريح بإلغاء وقف إطلاق النار جاء ضمن تسويق الجهتين للحرب والاستقطابات ما يعقد الأمور أكثر، ويضع إثيوبيا على المحك بل يعرض الدولة والمنطقة بأسرها لمخاطر عدة".
العراق يستكمل التحضير لقمة الجوار الإقليمي والرئيس الفرنسي يلبي الدعوة
استكملت بغداد تحضيراتها للقمة المنتظرة لدول الجوار الإقليمي، التي تستضيفها نهاية الشهر الحالي.
تشارك في القمة دول الجوار العراقي الست فضلا عن مصر ودولة الإمارات وقطر كما وجهت الدعوة إلى عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن قصر الإليزيه، الثلاثاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك في قمة "دول الجوار الإقليمي" .
وفي حديثه لعالم سبوتنيك قال أستاذ الإعلام في الجامعة العراقية فاضل البدراني إن "العراق سيطرح خلال القمة جملة عوامل منها التحديات الأمنية وما يتعلق بتنظيم داعش (المحظور في روسيا) والخروقات، التي تحصل ضد سيادته من الخارج ومن دول الجوار والإقليم فضلا عن قضايا الاقتصاد ".
وأضاف البدراني أن"ملف المياه مهم وحاضر في القمة حيث يشكو العراق الآن من شح المياه وندرة الأمطار في المواسم الأخيرة، والوضع الحالي لا يبشر بخير عبر التنبؤات الأحدث، وكذلك سيتم بحث الوساطة العراقية بين السعودية وإيران والسعودية وسوريا، وبين سوريا والمنظومة العربية بالكامل لتخفيف الاحتقان ولإحداث مزيد من التقارب".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
