أن قضية إيران والولايات المتحدة الأمريكية تسير على وتيرة العقوبات التي فُرضت على العراق أيام نظام الحكم العراقي السابق، والفرق فيها أن العقوبات التي فرضت على العراق كانت بموجب قرارات دولية.
وأكد التميمي، أن "الولايات لم تقم بضرب إيران لسببين، الأول هو أنها تخشى على مصالحها وعلى حلفائها في منطقة الخليج العربي، والسبب الثاني هو أن ترامب يريد الحصول على التأييد الداخلي، كون أغلب معارضيه لا يوافقون على ضرب إيران، كما أن نسبة كبيرة من الشعب الأمريكي تعترض على الحرب ولا تريدها، وكذلك المجتمع الدولي لا يريد هذه الحرب."
وتابع التميمي، "الوساطة اليابانية هو الوساطة الأهم والأفضل على مستوى الوساطات، لكن ما عرقل عملها هو أن نفس الباخرة التي تعرضت للتخريب كانت يابانية، ولا أحد يعلم من ضربها، ووفقا للقانون الجنائي، عندما تحدث مثل هكذا حوادث، فهو إما أن أحد الطرفين يريد أن يؤجج الحرب، أو أن هناك طرف ثالث يدفع نحو المزيد من العداوة بين الطرفين."
وأضاف التميمي، "الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تجر إيران إلى الفخ، وتبين أن إيران هي دولة معادية، كي تصدر قرارا من مجلس الأمن الدولي وتضعها تحت طائلة الفصل السابع من الميثاق، وربما يصدر مجلس الأمن قرارا بهذا الشأن، خصوصا بعد حادثة إسقاط الطائرة المسيرة، لكن أن يتم وضع إيران تحت طائلة الفصل السابع فهي مسألة صعبة، كون نتائج هذا الموضوع وخيمة على إيران، وأعتقد سيكون هناك إنذار شديد اللهجة لإيران."
إعداد وتقديم: إبراهيم حسون