بلينكين في باريس لتلطيف الأجواء واستعادة الثقة

نناقش في هذه الحلقة: تغطيات فريق "سبوتنيك" لجناح العراق والكويت ولبنان في "إكسبو 2020 دبي"؛ الخسائر المترتبة على تعطّل مواقع شبكة فيسبوك؛ بلينكين في زيارة لتلطيف الأجواء مع باريس بعد أزمة الغواصات؛ منظمة "أوبك+" تتمسك بسياسة الإنتاج الحالية وأسعار الغاز في أوروبا تواصل الصعود.

وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في ظل الأزمة التي يعيشها البلدان بعد إلغاء صفقة الغواصات مع أستراليا، وسط مساعي من الإدارة الأمريكية بإصلاح واستعادة الثقة الفرنسية، فهل ستكون هذه الزيارة بداية لتلطيف أجواء العلاقات وكسر جليد الخيبة الفرنسية من الصفقة؟

حول هذا الموضوع، قال الباحث في العلاقات الدوليّة المصري، الدكتور محمد ربيع الدّيهي لـ "بـلا قيـــود":

"إن العلاقات الأمريكية والفرنسية شهد توترا في الآونة الأخيرة، وهذه الزيارة لها أهمية خاصة بعد تشكيل التحالف العسكري الجديد (أوكوس) ومن المؤكد أن النقاشات ستدور حول كيفية توطيد العلاقات ودعم فرنسا مرة أخرى كونها حليف مهم لأمريكا لتهدئة الأوضاع، في ظل تغيّر السّياسية الخارجية الفرنسية والميول نحو روسيا من خلال زيارات متبادلة على مستوى القيادات بين الجانبين".

قالت منظمة "أوبك+" بعد الاجتماع الأخير، إنها ستبقي على اتفاق زيادة إنتاج النفط بشكل تدريجي وستلتزم  بسياسة المنظمة الحالية بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وفي ظل أزمة الطاقة هذه، وصلت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى جديد لها على الإطلاق، حيث تجاوزت 1200 دولار لكل ألف متر مكعب لأول مرة، فهل سنشهد توجها أوروبيا نحو الغاز الروسي بعد هذا الارتفاع في ظل أزمة النقص الحاد للغاز الطبيعي المسال وارتفاع الطلب عليه في آسيا؟

حول هذا الموضوع، قال أستاذ العلوم السياسية وباحث في الشؤون الدولية والاقتصادية، الدكتور علي الهيل لـ "بلا قيــود":

"إن أزمة نقص الغاز والاحتياج الأوروبي له تنشأ في كل شتاء، وكان هناك مفاوضات كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي مع روسيا للتزوّد بالغاز، وأمريكا قلقة من تصاعد الحاجة الأوروبية للغاز الروسي وتخشى أن تستعمل روسيا ورقة الغاز للضغط على دول الاتحاد الأوروبي الحليفة لأمريكا لتنفيذ مصالحها السياسية".

التفاصيل في الملف الصوتي.

تقــديم: فـرح القادري

إعـداد: حيدرة عجيب