أتيت إلى طهران لأعلن عن دعم روسيا الحازم للجمهورية الإسلامية في مواجهة العقوبات الأمريكية غير القانونية.
كما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن إيران ستبيع النفط وستتجاوز العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، اليوم الاثنين: "تريد أمريكا أن تخفض مبيعات النفط الإيراني إلى الصفر، لكننا سنواصل بيع النفط، ونتجاوز العقوبات".
من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيراني بأنها جزء من الحرب النفسية التي تشنها واشنطن ضد طهران، مضيفا إنها ستفشل.
من جهة أخرى، أعرب كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان لهم عن أسفهم للعقوبات الأمريكية الجديدة على إيران.
وجاء في البيان أن هذه الأطراف ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي رغم العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران ودخلت حيز التنفيذ اليوم الاثنين.
ما مدى تأثير العقوبات الاقتصادية الجديدة على الاقتصاد الايراني، وما هي أوراق القيادة الإيرانية لإدارة قطاع الاقتصاد في ظل هذه العقوبات؟
يقول الإعلامي والمحلل السياسي الإيراني محمد غروي في حديث لبرنامج"حول العالم" بهذا الصدد، بطبيعة الحال، هذه العقوبات ستؤثر سلبا على المواطن الإيراني بالدرجة الأولى، وبتصوري هي ليست بالحد الذي تستطيع فيه أن تحد من تعاملاته وقدراته الشرائية.
وبطبيعة الحال،إيران دخلت منذ صباح اليوم في حيز جديد، وفي حالة استفار شديد، سواء اقتصادي أو سياسي وحتى عسكري وإعلامي، لضخ مزيد من التماسك وللتصدي للمعركة الجديدة القديمة، التي طالما إيران تعرضت لها منذ نشوء الثورة الإسلامية فيها. لذا، فهذه العقوبات ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة.
ويرى غروي أن هذه العقوبات فشلت قبل أن تبدأ، لأن الأميركيين اعترفوا بذلك على لسان جون بولتون، الذي اعتبرها بأنها لن تؤدي إلى ما تريده الولايات المتحدة من ضغوطات اقتصادية وسياسية على إيران.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
