يواصل نمر "أوبورني" تجواله في غابات الشرق الروسي بحثاً عن مكان يستقر فيه بعد أن قطع مسافة 700 كيلومترا خلال خمسة أشهر.
واضطر خبراء يعتنون بالحيوانات البرية إلى إيقاف نمر كان يعتدي على الكلاب في ريف مدينة خاباروفسك، في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2014. وكانت أعراض الوهن الشديد بادية عليه. وأدخلوه المستشفى الخاص بالحيونات. ولأن النمر تعنت رافضا الخروج من القفص لدى وصوله إلى المستشفى فقد أطلقوا عليه "أوبورني" (أي "عنيد").
وفي نهاية مايو/أيار الماضي أخلوا سبيله، واضعين إياه تحت مراقبتهم عبر القمر الصناعي.
وتبين من المراقبة أن "عنيد" يستمر في التجوّل وما زال "أعزب"، إذ لم يلاحظ الخبراء ما يدلل على أنه وجد رفيقة له.
وينتمي "عنيد" إلى سلالة النمور الآمورية (نسبة إلى نهر آمور). وكانت هذه السلالة مهددة بالانقراض. وتم إنقاذها من الانقراض. والآن يعيش نحو 500 نمر آموري في شرق شطر روسيا الآسيوي.