وقالت الناطقة: "نحن نرفض بشكل قاطع تسييس موضوع المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، واستخدامها بمثابة غطاء للتلاعب بالرأي العام في البلاد وتعبئة القوى المناهضة للحكومة لغرض الانقلاب".
وفي سياق متصل، بحث السفير الروسي لدى فنزويلا فلاديمير زايمسكي، مع نائب رئيس البلاد طارق العيسمي، اليوم الخميس 14 شباط/ فبراير، تعزيز التعاون بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان: "التقى نائب رئيس البلاد في الملف الاقتصادي، طارق العيسمي مع سعادة السفير الروسي فلاديمير زايمسكي، وبحث معه تعزيز مشاريع التعاون بين البلدين في إطار خطة تهدف لنمو وانتعاش وازدهار الاقتصاد في البلاد".
وجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة."
كما وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى فنزويلا، إليوت أبرامز، فكرة تسليح المعارضة في البلاد بأنها شنيعة. وقال أبرامز عن هذه الفكرة خلال جلسة الكونغرس "أعتقد أنها فكرة شنيعة".
