وفي هذا الصدد قال أوليغ موروزوف لوكالة "سبوتنيك": "بطبيعة الحال هذه العقوبات رمزية وهي مدعوة فقط للتوضيح لتركيا عدم موافقة الاتحاد الأوروبي على تصرفاتها أحادية الجانب".
وأكد السيناتور أن روسيا ليست من أنصار سياسة العقوبات بسبب أن هذه السياسة لا تؤدي إلى نتيجة.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي قرر، يوم الاثنين، فرض العقوبات الأولى على تركيا. وذلك ردا على أعمال الحفر التي يقودها الجانب التركي في مياه قبرص. وتتمثل هذه العقوبات في تعليق الحوار على مستوى رفيع وإلغاء جلسات جمعية تركيا – الاتحاد الأوروبي وتقليص حجم الدعم المخصص لتركيا في عام 2020، بالإضافة إلى أن المجلس أوصى البنك الاستثماري الأوروبي بإعادة النظر في القرارات التي اتخذها لتقديم القروض لتركيا، وأصدر تعليمات لمواصلة العمل على تحديد أنواع العقوبات المحتملة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان وما زال يوافق على موقف كل من قبرص واليونان والذي يعتمد على أنه ليس لدى تركيا أي سلطة قضائية على المنطقة التي ترغب في القيام بإنتاج الغاز فيها. بل وتتخذ الولايات المتحدة الموقف نفسه.