وقال بيسكوف: "هناك صياغة واضحة تصف الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية. الوثيقة توضح كل شيء، وبنود هذه الاستراتيجة يتم نشرها بشكل متكرر، وتم الإدلاء بتصريحات سابقة حول ذلك على مستويات مختلفة - على مستوى الخبراء وعلى أعلى المستويات. في الوقت الحالي، تم نشر وثيقة متكاملة فقط، والتي تشير بوضوح إلى ما يمكن أن يجبر روسيا على استخدام الأسلحة النووية، مع التأكيد على أن روسيا لا يمكن أن تكون ولن تكون المبادرة في استخدام الأسلحة النووية".
وكان قد نشر يوم أمس مرسوم سياسة الدولة الروسية في الردع النووي.
وجاء في المرسوم: "إن سياسة الدولة في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامتها الإقليمية، وردع العدو المحتمل من العدوان على روسيا و (أو) حلفائها".
وأضاف المرسوم: "تعتبر روسيا السلاح النووي سلاح ردع فقط، يعد استخدامه تدبيرا طارئا، وتبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم العلاقات بين الدول، الذي يمكن أن يثير صراعات عسكرية، بما في ذلك الصراع النووي".
وتم التأكيد في المرسوم أنه يمكن تحديد أساسيات سياسة الردع النووي الروسية اعتمادًا على العوامل الخارجية والداخلية.