وقال كليموف اليوم الخميس: "داخل روسيا، كانت المصلحة الرئيسية للتدخل الخارجي هي خلق بؤر التوتر السياسي في المناطق النائية".
وأشار كليموف إلى أنه: "كان من المتوقع على خلفية أحداث تموز/ يوليو في خاباروفسك والاحتجاجات المناهضة للحكومة في بيلاروسيا، سيتمكن هو ومجموعته من مكتب التحقيقات الفيدرالي، من تأجيج مشاعر الاحتجاج، بما في ذلك في منطقتي نوفوسيبيرسك وتومسك، حيث تجرى انتخابات المجالس التشريعية".
ولفت كليموف إلى أن النظام السياسي الروسي أظهر مرة أخرى مرونته في مواجهة محاولات الضغط الخارجي.
وقال البرلماني: "كان ذلك عندما أصبح إخفاق مجموعة نافالني واضحًا تمامًا، وحدث ما يسمى بـالتسميم تلاه إجلاء عاجل إلى برلين".
وفي الوقت نفسه، وأكد كليموف أنه منذ الأيام الأولى، بدأت وسائل الإعلام الأجنبية في رسم أوجه تشابه بين دخول نافالني إلى المستشفى وقضية تسمم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال في بريطانيا.