وكان هذا المبنى الذي يقع في شارع بياتنيتسكايا والذي تشغله الآن مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، مقر عمل يوري ليفيتان في الفترة منذ عام 1949 حتى عام 1983.
وتحتوي اللوحة التذكارية على تمثال نصفي برونزي للرجل الذي طبقت شهرته الآفاق عندما أخبر العالم بأن الجيش الأحمر، جيش روسيا والجمهوريات السوفيتية المتحدة الأخرى، حقق انتصارا مجيدا بدحر ألمانيا النازية المعتدية.
وقبل ذلك تحدث يوري ليفيتان باسم موسكو عبر موجات إذاعة موسكو عن معارك الحرب ضد القوات الغازية المعتدية. وبعد قهر الغزاة وسقوط عاصمتهم برلين في يد محرري ألمانيا وأوروبا من النظام النازي استمر الناس في الاستماع إلى "صوت النصر".
وأكد المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا"، دميتري كيسيلوف، أن
"صوت يوري ليفيتان الذي غرس الإيمان بالنصر في نفوس الناس، كان له تأثير بالغ على الناس، وأشار إلى أن التقنيات الحديثة تسمح بمعاودة سماع هذا الصوت".
وحضر حفل إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية مساعد الرئيس الروسي، رئيس جمعية التاريخ العسكري الروسية، فلاديمير ميدينسكي.
واندرج حفل إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لذكرى المذيع يوري ليفيتان في إطار احتفالات مجموعة "روسيا سيغودنيا" بالذكرى الـ80 لإنشاء "مكتب الإعلام السوفيتي" وهو مؤسسة إعلامية باشرت العمل في 24 يونيو/ حزيران 1941 بعد يومين من اعتداء ألمانيا النازية وحلفائها على الاتحاد السوفيتي، وتمثلها اليوم مجموعة "روسيا سيغودنيا" التي تضم في شبكتها وكالة أنباء "سبوتنيك".
