طهران- سبوتنيك. وقال أوليانوف في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الأحد، "هذا ما كنا نخشاه، أمريكا وإيران مستعدتان للعودة للاتفاق النووي لكنهما علقتا في جدل غير مثمر بشأن من سيتخذ الخطوة الأولى"، مضيفا أن "السبيل الوحيد هو مزامنة خطوات الطرفين".
وأجاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مقابلة مع محطة "سي بي إس"، بـ "لا"، عند سؤاله عما إذا كانت أمريكا سترفع العقوبات على إيران قبل عودتها للالتزام بالاتفاق.
وبدوره، قال الزعيم الأعلى في إيران، علي خامنئي، اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة يجب أن ترفع جميع العقوبات إذا كانت تريد من طهران العدول عن خطواتها النووية".
وقال خامنئي، عبر حسابه بموقع "تويتر" إن "إيران أوفت بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والطرف الذي يحق له فرض الشروط في الاتفاق النووي هو إيران لأنها أوفت بجميع التزاماتها وليس الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، إذا كانوا يريدون من إيران العودة لالتزاماتها، فيجب على الولايات المتحدة أن ترفع جميع العقوبات أولا".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين باساكي، قالت الجمعة الماضية، إن "الولايات المتحدة سترد بالمثل إذا استأنفت إيران التزامها بالاتفاق النووي الذي قد يكون بمثابة أساس لمزيد من المفاوضات".
ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت يوم 8 مايو/ أيار 2018، انسحابها من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، وإيران في عام 2015.
وأعادت الولايات المتحدة، فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران والدول المتعاملة معها اعتبارا من يوم 7 أغسطس/ آب من العام نفسه.
وعارض باقي أعضاء الاتفاق، "الخمسة"، الخطوة من الأميركية. وأعلن الشركاء الأوروبيون لواشنطن، أنهم ينوون الاستمرار في الالتزام بشروط الصفقة مع إيران، فيما أعلنت الخفض التدريجي لالتزاماتها في الاتفاقية.