وقالت زاخاروفا في إحاطتها اليوم الجمعة: "سأجيب بإيجاز، من وجهة نظر ضمان أمن البلاد، فإن إيجابتي ستكون تقليدية: نعد برد مناسب".
وأضافت زاخاروفا: "الناتو يبحث عن التهديد في المكان الخطأ، التهديد ليس من موسكو ولا من روسيا، الناتو يواجه تحديات وتهديدات جديدة، وهي الوباء وعدم الاستقرار المالي والاقتصادي، ومشاكل حقوق الإنسان، هذه المشاكل لم يجد العالم الغربي حلا لها، بالإضافة إلى العنصرية والقومية والتمييز".
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام لحلف الناتو، عقب اجتماع مجلس الحلف على مستوى وزراء الخارجية، عن أسفه لأن روسيا في السنوات الأخيرة "لم تستجب بشكل إيجابي" لمقترحات الحلف بعقد مجالس الناتو وروسيا، لكنها ستظل منفتحة على الحوار ودعوة روسيا للمشاركة في مثل هذه الاجتماعات.