وقال بوتين: "إن التنمية السلمية لأفغانستان ذات أهمية رئيسية للأمن والاستقرار في وسط وجنوب آسيا. وستواصل روسيا الإسهام في إرساء السلام في الدولة الأفغانية، ولتكون مستقلة اقتصاديًا، وخالية من الإرهاب والجرائم".
وأضاف بوتين :"أن روسيا ستواصل دعم المفاوضات الأفغانية بشأن المصالحة الوطنية، بما في ذلك من خلال منظمة شنغهاي للتعاون".
وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية متكررة بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"؛ رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
كما يأتي تصعيد الاشتباكات بين طالبان والحكومة الأفغانية في ظل بدء الإدارة الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب قواتها من أفغانستان، مطلع الشهر الجاري، وتأكيد إدارة الرئيس أشرف غني على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.