وكتبت السفارة في تغريدة على "تويتر" اليوم الجمعة: "استخدام قاذفة القنابل "بي 52 إتش" في تدريبات قوات الناتو "بالتوبس - 2021" في بحر البلطيق بمثابة "قعقعة السلاح"، تؤدي إلى تأجيج التوترات في أوروبا.
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) June 10, 2021
وأشارت السفارة إلى أن استخدام قاذفة القنابل "بي 52 إتش" التي يمكنها حمل أسلحة نووية، هو استفزاز، من شأنه أن يفاقم الوضع في أوروبا ويصعد التوتر قبل قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف في 16 يونيو.
ودعا الدبلوماسي الروسي، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في نهجها الأمني في القارة الأوروبية ووقف النشاط الخطيرعلى طول الحدود الروسية.
يذكر أن تدريبات قوات الناتو "بالتوبس - 2021" تُجري في بحر البلطيق في الفترة من 6 إلى 18 حزيران / يونيو، يمشاركة 16 دولة عضوة في الناتو، بالإضافة إلى السويد وفنلندا.