وقال مديري الحفريات أورين غاتفيلد وبابلو بيزر وميشال هابر في بيان صحفي: "إذا عثرنا حقا على قصر أو معبد الآدوميين فهذا حقا اكتشاف مثير ونادر…فمثل هذه الاكتشافات في البلاد تعد على أصابع اليد".
ويعتقد العلماء أن المبنى قد تم تدميره عمدا. ولعل هذا حدث خلال غزو المنطقة في الجزء الجنوبي من إسرائيل الحديثة، من قبل اليهود، الذين حصلوا لفترة وجيزة على الاستقلال في عهد سلالة هشمونيان.
ويشير التقرير، أن علماء الآثار وجدوا مذابح حجرية للبخور أثناء الحفريات، نحت ثورعلى واحدة منها، وأوعية الصلصال من العمل الجيد والكثير من المنشآت تحت الأرض، والتي، وفقا للباحثين، يمكن استخدامها، كحمامات للوضوء، ومكابس لصنع الزيوت.
An impressive 2200-year-old structure built by descendants of biblical Edomites has been unearthed in a dig by the Israel Antiquities Authority and the #Hebrew University of #Jerusalem pic.twitter.com/EHDAdaAXI1
— Arik Gerber (@ArikGerber) November 30, 2017
وكما يقول التقرير، "كما وجدت الأنفاق السرية التي يعود للأحزاب المعادية للرومانية وفي داخلها وعاء طبخ سليم تماما، التي يعود تاريخها إلى ثورة بار كوخبا (132-135 سنة قبل الميلاد)".