ولاحظ معدو الدراسة التي نشروها في دورية "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، أن "التريكلوسان" يستخدم على نطاق واسع لسنوات، كعامل مضاد للميكروبات في السلع الاستهلاكية ومنتجات العناية الشخصية، بما في ذلك الصابون ومعقمات الأيدي ومعجون الأسنان وغسول الفم، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحلل خبراء صينيون بيانات 1848 امرأة، حيث أظهرت النتائج أن النساء اللواتي حملت تحاليل بولهن نسبة مرتفعة من الـ "تريكلوسان"، كن أكثر عرضة لأمراض العظام.
وأصدرت هيئة الغذاء والدواء الاميركية قرارا بمنع استخدام هذه المادة في العديد من المنتجات عام 2016، منها سوائل تعقيم اليدين، فهي ليست قادرة على مكافحة وقتل الجراثيم.
Why alcohol-based hand sanitizers are still your best bet for avoiding germs — The Washington Post https://t.co/cdmR3Y2X3k #AMR #esbl pic.twitter.com/YYbs8SCx14
— Dave Roberts (@esblnews) June 26, 2019
وبخلاف منتجات العناية الشخصية، فإن الدراسة ذكرت أنه يمكن العثور على آثار "التريكلوسان" في الملابس وأدوات المطبخ والأثاث ولعب الأطفال.
وتعد هذه أول دراسة، تبحث في الصلة بين التعرض لـ "التريكلوسان" والكثافة المعدنية للعظام وهشاشة العظام.
ويشار إلى أن "يونيليفر"، وهي إحدى الشركات المصنعة لمواد النظافة الشخصية، قامت بالتخلص التدريجي من مادة "التريكلوسان" من مجموعة من منتجاتها الاستهلاكية، وذلك استجابة لطلب المستهلكين، على الرغم من أنها تقول إنها واثقة من أن المادة الكيميائية آمنة.