وأشارت الصحيفة إلى أنه كان يعتقد لفترة طويلة استحالة وجود حياة على كوكب الزهرة بسبب عدم توفر الظروف الملائمة لذلك، مضيفة، إلا أن برنامج البحث السوفييتي باستخدام محطة "الزهرة – 13" أدى إلى ضجة كبيرة في عام 1981.
ووفقا للصحيفة، فإن أول من كشف هذه المعلومات كان ليونيد كسانفومالتي، ولكن تم انتقاده من قبل خبراء وكالة "ناسا"، كون علماء الفيزياء الفلكية السوفييت درسوا كوكب الزهرة بشكل سري للغاية، لذلك لم يتمكن الأمريكيون من معرفة الاكتشافات السوفيتية.
Life on #Venus? How Russian scientist spotted ‘something moving' in secret Soviet snapshttps://t.co/bk9xQPHnS4
— Matthew Williams (@mlw975) April 20, 2020
وأضافت الصحيفة أن الأمريكيين درسوا كلا من القمر والمريخ ولكن لم يدرسوا الزهرة بسبب الظروف القاسية على الكوكب. مشيرة إلى أنه بعد أن قام العلماء السوفييت بنشر أدلة على ملاحظة جسم غريب على كوكب الزهرة، شكك ممثلو ناسا على الفور في أن يكون أصل الجسم عضويا.
واعتبر الأمريكيون أن العلماء السوفييت قد وثقوا انعكاس غطاء عدسة الكاميرا، ومع ذلك دعم بعض العلماء الأمريكيين العلماء السوفييت، واعتبروا أنه من الممكن وجود حياة عضوية على كوكب الزهرة.