https://sputnikarabic.ae/20211019/اكتشاف-نوع-جديد-من-الثدييات-عاش-في-مصر-قبل-34-مليون-سنة-1050478100.html
اكتشاف نوع جديد من الثدييات عاش في مصر قبل 34 مليون سنة
اكتشاف نوع جديد من الثدييات عاش في مصر قبل 34 مليون سنة
سبوتنيك عربي
نشرت دورية "Peer" العلمية دراسة لباحثة الحفريات المصرية، شروق الأشقر، سجلت بها نوعا وجنسا جديدا لإحدى الثدييات التي عاشت في غابات الفيوم الإستوائية منذ 34... 19.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-19T13:18+0000
2021-10-19T13:18+0000
2021-10-19T13:18+0000
علوم
مجتمع
الأخبار
أخبار مصر الآن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102393/80/1023938080_0:114:2048:1272_1920x0_80_0_0_87fde6412cc6fea4ce4406ab57202d55.jpg
وتوصلت الدراسة الحديثة إلى اكتشاف ما يمكن وصفه بجد الفئران الموجودة حاليا في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهو من القبيلة الأولى التي تركت أسيا وهاجرت إلى أفريقيا قبل 34 مليون سنة، بعد انخفاض دراجات الحرارة قبل 30 عاما وعرف باسم "التبريد العالمي"، وتكون القطبين الشمالي والجنوبي.لكنها اضطرت بعد ذلك إلى الهجرة إلى أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلنطي، وأطلق عليه اسم "قطرانيميز سفروتس".وقالت شروق باحثة حفريات المصرية بمركز الحفريات الفقارية، جامعة المنصورة، في حوار مع موقع "ساينتفك عرب"، إن سبب تسميت الاكتشاف الجديد بهذا الاسم هو أنه تم العثور عليه في جبل قطراني في مدينة الفيوم، ولذلك جاء المقطع الأول من الاسم "قطراني"، أما المقطع الثاني "ميز" فهو يعني فأر باللغة اللاتينية، والمقطع الثالث "سفروت" كلمة دارجة مصرية تعبر عن الشيء صغير الحجم، لذلك جاء الاسم يضم الثلاث مقاطع ليعبر عن الاكتشاب الذي لا تتجاوز جمجته 1.5 سم، ووزنه 40 جرام فقط.وعن أهمية الاكتشاف الجديد، قالت شروق إن "هذا النوع من القوارض لم يُكتشف من قبل، وهذه المرة الأولى التي تُسجل فيها عظام جمجمة هذه المجموعة الغامضة من القوارض والتي تُسمى (phiocricetomyine)".وأشارت إلى أن نتائج دراستها "تفتح الباب للعمل على شجرة أنساب موسعة لمعرفة أقارب هذه المجموعة وقصة قدوم القوارض إلى أفريقيا".وأوضحت شروق بأن "دراسة القوارض بشكل عام بالغة الأهمية؛ فقد كانت تعيش في نفس البيئة مع الرئيسيات، واعتادوا الهجرة معًا لأنهم كانوا من الثدييات صغيرة الحجم نسبيًا".لافته إلى أنه بذلك "تمكننا القوارض من دراسة الرئيسيات أيضًا، ومن خلال دراسة الرئيسيات تمكنا من التعرف على أسلافنا مثل القرد المصري، والذي يُعتبر نوع من الرئيسيات أو القردة، وهو الجد الأكبر لقبيلة الإنسان التي تسكن الأرض حاليًا".>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار مصر الآن مع سبوتنيك.
https://sputnikarabic.ae/20210827/عالم-مصري-اكتشاف-حفرية-لحوت-برمائي-في-مصر-يجيب-عن-أسئلة-ويطرح-أخرى-1049957951.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102393/80/1023938080_0:49:2048:1337_1920x0_80_0_0_359a1e0b9a2f196e50e1dae8e2cce97f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
علوم, الأخبار, أخبار مصر الآن
علوم, الأخبار, أخبار مصر الآن
اكتشاف نوع جديد من الثدييات عاش في مصر قبل 34 مليون سنة
نشرت دورية "Peer" العلمية دراسة لباحثة الحفريات المصرية، شروق الأشقر، سجلت بها نوعا وجنسا جديدا لإحدى الثدييات التي عاشت في غابات الفيوم الإستوائية منذ 34 مليون سنة.
وتوصلت
الدراسة الحديثة إلى اكتشاف ما يمكن وصفه بجد الفئران الموجودة حاليا في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهو من القبيلة الأولى التي تركت أسيا وهاجرت إلى أفريقيا قبل 34 مليون سنة، بعد انخفاض دراجات الحرارة قبل 30 عاما وعرف باسم "التبريد العالمي"، وتكون القطبين الشمالي والجنوبي.
لكنها اضطرت بعد ذلك إلى الهجرة إلى أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلنطي، وأطلق عليه اسم "قطرانيميز سفروتس".
وقالت شروق باحثة حفريات المصرية بمركز الحفريات الفقارية، جامعة المنصورة، في حوار مع موقع "
ساينتفك عرب"، إن سبب تسميت الاكتشاف الجديد بهذا الاسم هو أنه تم العثور عليه في جبل قطراني في مدينة الفيوم، ولذلك جاء المقطع الأول من الاسم "قطراني"، أما المقطع الثاني "ميز" فهو يعني فأر باللغة اللاتينية، والمقطع الثالث "سفروت" كلمة دارجة مصرية تعبر عن الشيء صغير الحجم، لذلك جاء الاسم يضم الثلاث مقاطع ليعبر عن الاكتشاب الذي لا تتجاوز جمجته 1.5 سم، ووزنه 40 جرام فقط.
وعن أهمية الاكتشاف الجديد، قالت شروق إن "هذا النوع من القوارض لم يُكتشف من قبل، وهذه المرة الأولى التي تُسجل فيها عظام جمجمة هذه المجموعة الغامضة من القوارض والتي تُسمى (phiocricetomyine)".
وأشارت إلى أن نتائج دراستها "تفتح الباب للعمل على شجرة أنساب موسعة لمعرفة أقارب هذه المجموعة وقصة قدوم القوارض إلى أفريقيا".
وأوضحت شروق بأن "دراسة القوارض بشكل عام بالغة الأهمية؛ فقد كانت تعيش في نفس البيئة مع الرئيسيات، واعتادوا الهجرة معًا لأنهم كانوا من الثدييات صغيرة الحجم نسبيًا".
لافته إلى أنه بذلك "تمكننا القوارض من دراسة الرئيسيات أيضًا، ومن خلال دراسة الرئيسيات تمكنا من التعرف على أسلافنا مثل القرد المصري، والذي يُعتبر نوع من الرئيسيات أو القردة، وهو الجد الأكبر لقبيلة الإنسان التي تسكن الأرض حاليًا".
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار مصر الآن مع سبوتنيك.