في حديثه مع "سبوتنيك" قال الذيب أنه قرر السير مشيا على الأقدام لمد الجسور الثقافية بين فرنسا وتونس، وللتعبير عن حبه لوطنه الأول.
يرى الذيب أن اختياره للرحلة سيرا على الأقدام له الكثير من الأهداف، خاصة أنه يلتقط كل يوم صورة في اتجاهه إلى تونس، وأن الصور ستتخطى الـ100صورة بحسب عدد الأيام التي تستغرقها الرحلة، وهي نحو 104 يوما، ستعرض في المعهد الفرنسي بتونس.
انطلق الذيب من باريس إلى تونس في 2 مايو/ أيار 2019. ومن المنتظر أن يصل إلى مدينة سوسة الساحلية يوم 13 أغسطس/آب المقبل، بالتزامن مع العيد الوطني للمرأة التونسية، رغم أنه لم يعد لذلك، لكنها الصدفة لعبت دورها.
يؤكد الذيب أنه خلال الرحلة بنى الكثير من العلاقات مع الفرنسيين والإيطاليين في المدن التي مر بها، والتقط معهم الصور، كما حدثهم عن أهمية تونس، وضرورة من جسور التواصل الثقافية كما أنه حدثهم عن تاريخ تونس وحضارتها وشعبها.
وأشار الذيب إلى أن الرحلة التي اقتربت على الانتهاء كانت مفيدة بشكل كبير، وأنه سيسعد بوصوله إلى موطنه الأصلي، كما أنه يدعو كافة المهاجرين بعد الانقطاع عن موطنهم الأصلي وخلق حالة من التواصل بين الشعوب والدول.
ويؤكد الذيب أنه يمتلك مرسما في العاصمة الفرنسية، وأنه يرى في الفن أداة للتواصل بين شعوب العالم، وأنه سيظل في تونس لمدة أسبوع وبعدها يعود إلى فرنسا.
