ونقلت صحيفة "فيتو" أن المحامي محفوظ أرسل إنذارا رسميا لأشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، بمنع إعطاء تصاريح عمل للفنانة ميس حمدان والتي سبق لها المشاركة في إعلان قطونيل الذي رأه الكثيرون غير ملائم من الناحية الأخلاقية.
وذكر المحامي في إنذاره لنقيب الممثلين بقوله: إن "ميس حمدان ظهرت في فيديو تتنمر على رمز إسلامي وهو الحجاب والفتيات أصحاب العاهات الشكلية وأثار هذا الفيديو ردود فعل غاضبة من كل المصريين الغيورين على رمز مقدس وهو الحجاب وهو ما أثار استهجان الكثيرين".
وأضاف محفوظ بإنذاره أن "التنمر بالشكل الذي ظهرت به ميس حمدان وهي تدعو للخروج على تقاليد المجتمع من الإجراءات التي ينتهجها أهالي الفتيات للمراقبة الأسرية ودعت إلى كسر تلك العادات وترك الفتيات تعمل ما يحلو لها كما اتهمت جموع الرجال بأنهم يتحرشون بأي سيدة ونسيت أن الرجال هم الأغلبية الساحقة".
وطالب محفوظ، تطبيقا للقانون، نقابة المهن التمثيلية "بمنع إصدار تصاريح عمل لميس حمدان ولو لمدة محددة عقابا لها على ما اقترفته من تنمر بالفتيات والرجال والأخطر التنمر على الحجاب وهو رمز إسلامي لا يقبل الشك".
وكانت ميس حمدان قد تلقت اتهامات من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تتنمر على المحجبات وتسخر منهن، بسبب مقطع فيديو لها تظهر فيه وهي تغطي رأسها.
وتظهر حمدان في الفيديو الذي صورته قبل عامين بشخصية لفتاة تدعى "سماح" تضع غطاء فوق رأسها، بينما وضعت لها ماكياجا يشوه ملامحها كأسنان منبعجة، الأمر الذي اعتبره بعضهم "تنمرا" وسخرية من الحجاب والمحجبات.
وفي أول رد منها على الاتهامات الموجهة لها، أعربت ميس حمدان عن اندهاشها بسبب ما تلقته من تعليقات، موضحة: "إيه المصيبة اللي عملتها؟"، بحسب تصريحاتها لموقع قناة "العربية".
كما أكدت أنها لا تستوعب فكرة اتهامها بأنها تتنمر على أحد، وشددت أنها لا تقترب من الحجاب من قريب أو من بعيد، وأن ما كانت ترتديه في الفيديو ليس حجابا وإنما شالا، بحسب موقع "مصراوي".
