وقاد بالبيري برشلونة لثنائية الدوري وكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي ويبتعد في صدارة الدوري بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الثاني بعد 17 مباراة كما سيلعب ضد أولمبيك ليون في دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا. وفقا لـ "رويترز".
ورغم هذه النجاحات أثار المدرب التكهنات بشأن مستقبله الأسبوع الماضي عندما قال في مقابلة مع تلفزيون برشلونة إنه لا يعلم أين سيكون في الموسم المقبل.
وسعى بالبيردي في مؤتمر صحفي قبل أن يحل الفريق ضيفا على خيتافي غدا الأحد إلى توضيح حديثه عن مستقبله وأشار إلى أن عقده الذي ينتهي في يونيو حزيران يتضمن أحقية تمديده لموسم ثالث.
وقال: "أملك عقدا لمدة عامين مع إمكانية تجديده في نهاية الموسم ويجب علينا أن نقرر هل سأستمر أم سأرحل.
وتابع: "سنؤجل هذا القرار الآن ونعتمد على كيف سيسير الموسم".
ورغم سجله المحلي الممتاز منذ توليه المسؤولية في يونيو 2017 لم يحظ بالبيردي بمساندة جماهير برشلونة وهو أمر اعتمد عليه من سبقه مثل بيب جوارديولا ولويس إنريكي.
وتعرض لانتقادات حادة بعد الخروج من دور الثمانية لدوري الأبطال في الموسم الماضي بعدما فرط في فوزه 4-1 في الذهاب على روما.
وقال بالبيردي "لم يمض نصف الموسم لكن لو سارت الأمور بشكل جيد سأكون سعيدا بالبقاء رغم أن القرار ليس بيدي فقط".
وتابع "كلنا نعلم كيف تتم إدارة الموقف. لو لم تفز بالألقاب كما حدث في السابق ستطالب الجماهير برحيلك. لكني أشعر بحالة جيدة هنا كما حدث منذ أن توليت المسؤولية".
